Translate

الاثنين، 31 ديسمبر 2007

راسك يا ألفين و سبعة

راسك يا ألفين و سبعة! سنة و قد مرت بكل ما فيها . لم يبق سوى عدة ساعات سوف أحاول فيها فعل أي شيئ غير ذي معنى عله يكون الحل لحالة اللامعنى التي أواجهها منذ زمن طال أمده.

سوف أكلم شخصاً ما و ان لم أجد شيئاً لأفعله معه سأكام شخصاً آ خر و هكذا حتى ينفذ الرصيد أو الأشخاص أو النقود, أيهم لا يفرق! سوف تكون ليلة جيدة أو هكذا أود. على أي حال , ففي وقت قريب سأسجل ما سيحدث الليلة. تمنوا لي الحظ!

الاثنين، 24 ديسمبر 2007

حجر في وسط البركة



صرت أستطيع أخيراً الاستمتاع باليسا. منذ ان استمعت ل "و حياة الحب ما تحب حدا غيري " , ان كان أحد يذكرها من الأساس فهي أحد أقدم أغانيها ,منذها و لم تصادفني أغنية لها و جذبت اهتمامي . لكن هذا تغير مؤخراً مع " كنا في أواخر الشتا" . أوقظت شيئاً ما لا أدري كنهه

في أذني الآن : "تبقى ميل "

قررت لسبب ما أن أنشر القصيدة التالية على المدونة . أحب فقط أن أعلن أن الفرق بين المدون - أي شخصي غير المتواضع بأي حال من الأحوال- و الشاعر قد صار بسيطاً للغاية حتى أنني بنشرها قد أؤدي لتدمير المدونة من الأساس و لكنني - و كما أفعل كثيراً مؤخراً -صرت لا أبالي . على أي فالقصيدة التالية اسمها "هجرت الغرام " و قد كتبتها منذ عامين تقريباً . ربما لا أكون ملتزماً الآن بما فيها و ان كنت ما زلت مؤمناً بصدق تجربتها. ها هي:


هجرت الغرام
اما في يوم الشيخ تجلى و قاللي
انه حرام
الا بحتة ورقة
و مكتوب عليها كلام
و اما عرفت في يوم انه ما تلزمش هالورقة الا قصاد ضميري
سبيت بعلو صوتي مخي و تفكيري
اما كلام الشيخ
حطيته جنب ضميري.


بس كده! كل ما أرجوه ممن قد يقرأها ألا يستسلم للرؤية المنطقية , تذكر : نحن في منطقة حرة!ااا

الجمعة، 14 ديسمبر 2007

هو العنوان مهم؟

أشعر الآن بحالة غريبة من الأحاسيس. يتردد في أذني "كيفك أنت" ..... مر زمن طويل منذ أن استمعت لتلك المعجزة. أظن أن التوزيع الذي أستمع اليه هو ما يقال عليه أنه توزيع زياد الرحباني. لا أستطيع القول أنني متخصص موسيقياً و ان كنت في أوقات كثيرة أستطيع ايجادنوع من التوحد مع الموسيقى التي تقدم الى أذني و مع مرور الزمن وجدت أنه من الممكن أن أراجع قراري السابق بعدم الاهتنمام بآلة موسيقية. بل صرت أفكر حالياً - و بشكل عملي مقلق - في أن أتعلم أن ألعب البيانو . تشجعني بشكل من الأشكال مقدمة "كيفك أنت" . أعدكم بأن أسجلها و أن أقدمها على هذه المدونة عندما أنجح في أدائها , علماً بأنني -غالباً-" مش ناوي أغش "
بعيداً عن هذا الشغف الجديد بالموسيقى , لا يوجد جديد . المنطقة الحرة شبه ميتة. أجواء الشتاء تخيم على حياتي التي تكون في مرحلة الراحة النفسية المطلقة خلال أشهر الشتاء السكندري الحبيب. فاتني شتاء كامل بالعام الماضي . كنت فيه في مرحلة شبه اعتكافية انتهت - على الأقل نظرياً - بانشاء هذه المدونة التي يبدو أنني قد عدت أهتم بها. في الأيام المقباة سأضع المزيد من" القصائد" و ربما أخصص المزيد من الوقت للمدونات و اللي بيدونوا.

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2007

عودة ؟

رغم أنني كنت قد قررت أن أعتبر مشروع "منطقة حرة" مشروعاً قد قارب على الفشل الجذري الا انه قد حدثت بعض الأحداث في حياتي الشخصية جعلتني أعيد التفكير. قابلت أشخاصاً جدد , أعدت التعرف مرة أخرى على أشخاص كنت قد قررت أنه لا جدوى من علاقتي بهم , الا ان هذا قد تغير كما يتغير كل شئ من حولنا....

قررت أنه لا بد من تغيير الكثير مما يحيط بي. لا أدري الام سيتمخض هذا التغيير و لكنني أدرك شيئاً واحداً - أكاد أوقن بهذا!- الا و هو أن بدايتي كانت -و لا تزال - من أسوأ البدايات الممكنة.


انتظروا الجديد في المرحلة المقبلة. قد أتأخر قليلاً بسبب الامتحانات و حالة الافلاس المزمن التي أعانيها منذ فترة لا بأس بها و التي كانت - أو هكذا أظن - أحد أسباب توقفي .

الخميس، 15 نوفمبر 2007

مجموعة من رباعياتي , قررت أخيراً أن اميط عنها اللثام


اللي انكسر ما بيتصلحش
و ان انجبر أصله ما يشبهش
و ان شفت صورة حلوة جميلة
اوعاك تظن الأصل ما شابش

رغم جميع اللي مراقبينني
و اللي في حركاتي متابعينني
انتم كده و بكل بساطة
ولا عارفينني و لا فاهمينني

الجمعة، 22 يونيو 2007

فيروز كراوية وقشر البندق -1


ربما لم أكن لأعرف من هي فيروز كراوية _ أو كان الموضوع سيتأخر على الأقل- لو لم أعشق فيلم "قشر البندق " . تبدو جملة متناقضة . أليس كذلك؟ لا , فبالنسبة لقاطني الاسكندرية من المترددين على حفلات الجيزويت , تبدز الجملة الى حد ما منطقية.

فمنذ عدة أشهر - اعذروني فالزمن لدي متضارب في أغلب الأحيان- أقام المركز الثقافي بالجيزويت سلسلة من الاحتفالات تحت مسمى "كارت بلانش" , كانت فكرتها تتلخص في أن يقوموا بدعوة نجم لتكريمه على أن يقوم هذا النجم باختيار البرنامج المصاحب لتكريمه . كان أول الشخصيات المختارةهو المخرج الرائع "خيري بشارة " بصلعته المميزة و التي كانت التيمة الرئيسية للمنشور الدعائي المعلق بلوحة اعلانات المركز. وكما لاتعرفون فبعد أن أصلي الجمعة كل أسبوع , أذهب الى قهوة بكليوباترا اسمها " الخان" يعرفها قاطنو الاسكندرية جيداً , حيث ألتقي ببعض زملاء الكلية -الأصدقاء سابقاً- لنتحادث في أي شيئ غير ذي معنى و في طريق العودة -صارت لدي هذه العادة- ألقي نظرة على لوحة الاعلانات بالجيزويت لأرى اذا ما كان هناك جديد.

و في هذه الجمعة الموعودة كان الاعلان - كما فهمته ساعتها - عن حفل لتكريم خيري بشارة , تحييه فيروز كراوية. صدمني الاسم لأول وهلة , فأنا فيروزي حتى النخاع و مجرد ظهور مغنية تحمل و لو جزء من اسمها أصابني بشيئ غير مفهوم , لم أستطع تفسيره حتى الآن. كان قراري المبدأي ألا أحضر حفلة كتلك, خاصة أنه قد سبقها بالمركز عدة حفلات لم تستهويني , فربما كان المزاج العام للقائمين على التنظيم مخالفاً لذوقي هذه الأيام , و عدت الى البيت و أنا غارق في الأفكار.

تشاء الصدف و الظروف أن أصاب بحالة من الملل لمدة ساعتين ينجم عنها قرار ظننت أنني سأندم عليه -و لكن الزمن أثبت لي أنني من الممكن أن أكون حكيماً أحياناً - و هو كما قد خمنتم حضور الحفلة و أمري لله. أجريت عدة اتصالات و لكن أحداً لم يبد أي استعداد للخروج من منزله من الأساس فققرت أن أذهب وحدي (انه الملل اللعين) .

كانت الحفلة في الثامنة و لكني قد تعودت على التأخير المعتاد لمدة نصف ساعة فوصلت هناك في الثامنة و الثلث تقريباً. أضعت بعص الوقت في قراءة لوحة الاعلانات التي قرأتها منذ خمس ساعات مضت ثم دخلت الجراج. لم تكن الحفلة قد بدأت بعد و لم يكن المكان مزدحماً و لكنه لم يكن فارغاً أيضاً . أضعت المزيد من الوقت في تدخين سيجارة أخرى - غير التي كنت قد أشعلتها أثناء قراءة لوحة الاعلانات- و كما يحدث معي دائماً قرروا البدأ و أنا في منتصفها. ألقيتها أرضاً ثم دخلت.جلست كعادتي في الصف قبل الأخير من الجانب الأيمن و انتظرت بدء الحفلة.

أنا من عشاق خيري بشارة. لهذا فبمجرد ظهوره حتى أصابتني حالة من الذهول... أهذا الواقف أمامي هو ذات الشخص الذي أعتبره أحد أفضل من أنجبت مصر -بل و العالم العربي- في مجال الاخراج؟ أأنا بالفعل جالس في نفس المكان الذي يتحدث الآن به؟ أنا لا أهتم بالممثلين و المشاهير و لا أتابع أخبارهم بشكل عام , و كثيراً ما كنت مع أصدقاء لي فنرى الممثل الفلاني أو الممثلة العلانية , لأجدهم منبهرين و مشدوهين -بمعنى أصح "مبلمين" - بينما يكون شعوري الرئيسي هو الملل و السأم مشتركان. لكن هناك أشخاصاً هم الاستثناء الذي يثبت القاعدة , و خيري بشارة واحد منهم.

سأطيل كثيراً لو تكلمت عما حدث في تكريم خيري بشارة , أو حتى عن انطباعاتي عن ذلك الموقف , لهذا سأؤجل هذا الموضوع لتدوينة لاحقة و سأقوم بتجرية الشريط الى اللحظة التي ظهرت فيروز كراوية فيها.

لم تكن عادية. هذا أمر قد تبدى لي منذ أن ألقيت أول نظرة . النظرة الثانية أخبرتني أنني سأستمتع بتلك الحفلة , بخلاف ما كنت قد توقعت. و بدأت الموسيقى و معها بدأت روحي بالطيران. هذا ليس صوتاً عادياً. كلما أتذكر كلمات أول أغنية غنتها , أحس بأن روحي قد بدأت تحلق بعيداً :

"في نحمة فوق في السما
عالية عليّا انما
ناوية أشب لفوق
واغزل زوايا الضوء..."
انتظروا الجزء الثاني

الاثنين، 23 أبريل 2007

رسالة لن تصل

أنا ممنوع من الصرف
ثلاثى و الوسط الساكن
قد أمعن دوماًَ في تغييري
عبثاً ستقوم بتصنيفي
لكن لكل ثلاث حروف
بضع من أقوال مأثورة
و لكل منا منبع و مصب
و القمر يموت!

**
أي حبيبي .... يا نحيب البرتقال
يا سؤال لم يقال
و سلام من سؤال
و انتحال بارتجال
آه من هذا المجال
هذا السجال
قد مضى زمن الرجال
صار ضرباً من أساطير الخبال
ضرباً من محال
أن تجد الاجابة

***
سبعة أيام و ليال
قد تمضي دون فوائد تذك
رلكن الساعة ذات الوع
دو الأيام السحرية
قد صبغوا أجزاءً من ذاك الدهر
قد صلبوا أجزاء من العمر
-لعب و قناديل و نمور
و ثلاث دقائق تمضي
و نعيق غراب-!
***
مهداة الى ه. ف. ف.
رغم علمي أنها لن تقرأ ما أكتب أو ما سأكتب و لكنني أكتب و سأكتب

الاثنين، 19 مارس 2007

شبه نهاية

تعتذر ادارة النطقة الحرة عن هذا الاختفاء غير المرغوب فيه , و تعلن ان ثمة نوع ما من الاختفاء لا بد منه و من ثم لا بد من الاحتجاب لوهلة ما.
و تعلن أن نوعاًُ ما من المشكل قد أصاب ادارة المنطقة الحرة و من ثم لا بد من ذلك الاحتجاب غير المرغوب فيه لوقت غير معلوم , مع العلم بأن الادارة تبذل كل ما بوسعها لكي تعود المياه الى مجاريها و لكن هذا ليس للأسف بوسعها في الوقت الحالي....اا
و بناءاً على ذلك , فستقوم الادارة بنشر بعض من "البوستس" التي لم يسبق و أن تم مراجعتها الى أن تتغير تلك الأوضاع.
و الى مستقبل أفضل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!اا

الاثنين، 12 فبراير 2007

عن الحاجة لفعل شيئ ما



لا أستطيع تخيل ما أريد قوله.. حاولت مراراً أن أرتب ما أريد قوله منذ الأمس و لكن أفكاري تأبى أن أرتبها!! و لذلك قررت أن أترك العنان لأصابعي و أن أثق بها على سبيل التغيير , قاطعاً على نفسي عهداً أن أنشر هذا " البوست" مهماً بدا لي سخيفاً أو رديئاً......

أريد أن "أبعبع" .مطلب غريب؟ مطلب عادي؟ لا أعلم...جبال محاطة بتلال قد بنيت فوق هضاب, هذه هي الأشياء التي على صدري حالياً. و لعمري -لا أحد يستخدمها الآن فقررت أن!- هذا وضع مؤلم. الاحساس بالعجز احساس مؤلم أيضاً و لكن ما قد يهونه قليلاً أنني قد فعلت كل ما بوسعي , أو هكذا أظن!

أبدو غامضاً أو غير مفهوم. أليس كذلك؟ في الواقع هذا آخر ما أنتويه. و لكنني لم أكتب عن نفسي منذ زمن - أو فلنقل دهر- طويل , حتى أنني أجد صعوبة في التعرف على تلك الكينونة التي من المفترض أنها تمثلني. يبدو أنني قد فقدت العلاقة بيني و بين روحي.

J'ai besoin de moi!

ان قلت بالعربية "انني احتاجني" لاتهمت بالخبال , و ربما لن يكون هذا اتهاماً جائراً....!!

بالفعل أنا احتاجني و لكن لا أجدني ... أذكر وقتاً بعيداً عندما كنت أنا معي.. كان وقتاً ذهبياً و لكنه قد مضى منذ سنين طويلة و مع انقضائه فقدتني.........و الآن لا أدري ماذا قد أفعل لكي أستردني, و لكن أستطيع تخمين أنه لن يكون سهلاً أبداً

الثلاثاء، 6 فبراير 2007

عادل رصيف و عبد السلام شجرة




كنت ذاهباً لأقابل صديق ما , مستقلاً مشروع أو ميكروباص كما يطلق عليه البعض. كان من المشاريع الصغيرة التي يطلق عليها مصطلح "تناية" , و رغم مقتي الشديد للوضع السرديني , غير الآدمي لمستقلي هذا النوع من المشاريع , الا انه لم يكن أمامي بديل آخر لأن المشاريع العادية تختفي في أوقات الذروة لتعمل على خطوط الكورنيش , تاركة الساحة خالية أمام "التنايات". المهم أنني كنت جالساً خلف السائق في وضع مريح نسبياً حيث لم تكن بجانبي أي من كرات الشحم التي تتظاهر بأنها كائنات حية.

كان الوقت ظهراً , و الصمت هو سيد الموقف و على خلاف العادة كان السائق في أواخر الخمسين من عمره ان صدق تخميني و له لحية غير متدينة, انتم تعرفون تلك اللحية التي يتعمد صاحبها تحديدها لكي يقول أنه ليس من الناس اياهم ذوو الذفون العنترية.كان يجلس بجوار السائق رجل في الستين من عمره على أقل تقدير و لكن ما لفت نظري اليه أن شعره الأشيب كان مصففاً -أو فلنقل منعكشاً- بسكل يشابه ما قد يكون اسحاق نيوتن قد فعل منذ عدة قرون. و عندما مر المشروع بجوار كلية الهندسة- كان مشروع المحطة - دار الحوار التالي:

السائق:(للا أحد في الواقع) لا حول و لا قوة الا بالله.. ده ما سابش حتة الا أما خلّع رصفانها...( فترة صمت لمدة نصف دقيقة تقريباً) ده أنا كنت معدّي في شارع (... لم أستطع سماع اسم الشارع لأن أحد الأوغاد قد ضرب "كلاكس" عنيف) في المندرة من كام يوم .. و الشارع فيه جزيرة واسعة و مليانة شجر

(و هنا يقرر الرجل الجالس بجانب السائق أن يشارك في الحوار و سنسميه نيوتن اختصاراً)
نيوتن: أينعم ده شارع مشهور

السائق : الراجل ابن الذين عمال يخلّع في الشجر اللي فيه.. تخيل؟

نيوتن : (مصدوماً) ياه و ليه كده؟

السائق: آل ايه عشان يحطوا بلاط ..!

(نيوتن يهز رأسه غير مصدقاً و يتمتم بضع كلمات غير مسموعة)

السائق:(و قد بدأ يتحمس للحوار) يخلّع الشجر من جدوره...؟ لا حول و لا قوة الا بالله.. يخلّع الشجر...!

نيوتن : ما هي دي بركات المحافظ الجديد.

السائق : هو كل اما ييجي واحد لازم يعمل لنفسه منظر... عندك حق يا أستاذ...

نيوتن : أهو احنا كنا بنقول على اللي قبله " عبد السلام شجرة" اكمنه كان عمال على بطال بيزرع شجر ... لكن و الله كتر خيره , انما الجديد ده شكله كده " عادل رصيف" !

(هنا يضحك أغلب راكبي المشروع متبادلين نظرات خبيثة منتشية بالجو التآمري الذي قد طغى على الحوار)

السائق:أي والله عندك حق يا أستاذ.. عادل رصيف! (يبدو عليه امارات الاستمتاع بتلك التسمية) .. عبد السلام شجرة و عادل رصيف...!! فعلاً .. عبد السلام شجرة و عادل رصيف...!!

نيوتن: أيوة ما هو "زرغطي ياللّي مانتيش غرمانة"(أظن أنه كان يقصد "زغرطي"!) هم دافعين حاجة من جيوبهم... الواحد من دول عايز يبان و خلاص

السائق: ما هو لو فيه رقابة بجد .. انما كله بيظبط بعضه!

نيوتن: شغل حكومة برضه يا أستاذ! مال سايب و التهليب على ودنه....

السائق: (و قد بدأ يشعر بالقلق من التجاه الذي بدأ يتخذه الحوار) ماحدش بقى بيراعي ربنا اليومين دول...( يشغل الكاسيت معلناً نهاية الحوار)

نيوتن:(رافضاً انهاء الحوار بهذه السهولة) ماهو احنا لو زي أي بلد محترمة , المحافظين فيها بالانتخاب ما كانش كل واحد يقعد يعمل ما بداله زي الّلي حاصل دلوقتي...

السائق: (و قد فقد الرغبة في الحوار) تمام يا أستاذ..

نيوتن:( و قد لاحظ انفعالات السائق) هو احنا كده يا مصريين ... نخاف ساعة الجد!

ينظر اليه السائق بطرف عينه و كأنه يقول " ايه الّلي بتقوله ده أنت عايز تودينا في داهية" و لكن نيوتن يشيح بوجهه بعيداً ليتابع مجموعة من العمال وهي تقوم بتكسير أحد الأرصفة ليتم استبدال بلاطها ببلاط جديد من ماركة "عادل رصيف"



هذه حكاية حقيقية




الأربعاء، 31 يناير 2007

حكاية

لكي تبدأ يجب أولاً أن تبدأ كما يقول البعض لذلك فها هي "القصيدة" الأولى في هذه المدونة الرضيعة و قد أسميتها " حكاية" , بس يا رب نعجب


حكاية


أحكي عن بلد جد بعيد..
بلد مجذوب فيها كل رشيد ..
بلد ملتها أن تأكل لحم أخيك
أن تجهر بالجرم المرتكب
وتحارب دون هوادة
أن يصلح فيها حال وليد
بلد تستعدي كل جديد
بلد جد بعيد...

أحكي في هذا اليوم الشاحب
عن شمس رحلت منذ سنين ..
تركتنا مثل طحالب
نحبو في الظلمات
و فرادى نتخبط في منحنيات الطرقات
تركتنا دون بصيص من لمعان
كأجنة..
كجياد دون أعنة


الناس بكل صنوف الهم قد ابتليوا ..
عبثاً أحلاماً قد رسموا
عبثاً أيام قد ابتسموا
لكن ما معنى اليوم بدون طلوع الشمس؟
ماذا يميزه عن الأمس؟
نتصارع دوماً و اليأس..
وتهب ضروب أخرى من آمال
لا تلبث أن تأكلها ظلمات الأدغال..

أحكي عن أحد الأوهام..
عن وقت حاولت به تحقيق الأحلام...!!
و طفقت أفتش فيها عن شرفة
عن سلسلة مفاتيح صدئة
أو حتى مصيدة للفئران
عن شئ لا يتواجد صدفة
لكن الجبل تمخض فجأة
فانطلقت ريح...!

وطني قد لبس العمة
وطني يستحلي الغمة
وطني نائم و بهمة
وطني يسألني من انت؟

و الآن اشعر بالملل..
و الوهن دب في و صرت مثل شيخ..
وطني عليك ألف لعنة من داخل القلب المحطم ..
ان كنت تعلم...!
و اعود أندم...!!
و تعود تلتبس الأمور..
كم من ليالٍ عابسة..
هل من حبور؟


الأحد، 28 يناير 2007

هو الاخوان ليهم لازمة؟

تعديل: ينطبق على هذه التدوينة ما بهذه الصفحة.

الحاج مهدي عاكف - ربنا يهديه و يهدينا جميعاً - طلع ببقين جداد. قال ايه بيدين اعتبار الشيعة كافرين و بيدعو علماء السنة و الشيعة لأن يعملوا من أجل وقف العنف الطائفي......و عشان ما بقاش ظالم الراجل هو قال حبة كلام تانيين من بتوع الاستهلاك المحلي عن فلسطين و ما شابه ذلك

أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك .... مش باستعجب في الواقع لأني مش باشوفها. هل لمرشد الاخوان أي سلطة فعلية؟ أو حتى روحية؟ على المجتمع المسلم كله؟ أو حتى على جماعة الاخوان؟ هل يغير ما يقوله أو يدعو اليه أي شيئ؟ كان الأولى به أن يدعو لمظاهرات تناهض ما يحدث في بلده من "تعريصات" دستورية, و اعذروني فلا أجد كلمة أخرى تعبر عما يتم طبخه حالياً. المشكلة كما أظن أن أحداً ما عاد يؤمن بدين الا دين " أنا و من بعدي الطوفان " هذا بالطبع بالاضافة الى التظاهر الشكلي بذلك الدين الشبه منقرض الذي يدعى الاسلام . و على ذلك فلا معنى لما يتحدث عنه ذلك " المرشد" . ألا يا ليت قومي يعلمون

يجب أن نفيق و أن نستوعب حالة التشرذم التي نحن عليها... لست أدري حتى ان كان استخدام صيغة الجمع له أي معنى من الأساس


السبت، 20 يناير 2007

أنا ليه؟

بجد أنا عايز أفهم حاجة بسيطة أوي... أنا ليه؟ غالباً أنا عارف ان محدش هيعبرني و يجاوب ع السؤال - ده لو حد عبرني من أساسه- لكن للأسف السؤال واقف في زوري من ييجي خمس سنين . الناس حواليا , اللي خطب و اللي كتب كتابه و اللي سافر بلاد العبودية اياها عشان "يكون نفسه" و اللي ضربت معاه و اشتغل في شركة مالتي ناشونال و بقى معاه عربية و الذي منه.... كل ده و أنا مرزوع لسه - بمعجزة الهية - في آخر سنة من تلك الملعونة

لا أجد نفسي في تلك العلاقات الطفولية التي يسمونها " صحوبية" . أحس أن الدباديب تحظى بقدر أكبر من الاهتمام. أما عن الخطوبة و الزواج و ما شابه ذلك فأحس أنها تتطلب قدراً رهيباً من المسئولية لم أصل لمرحلة النضج الكافية لتحملها و لكن حتى الرجال في مجمتمنا المتخلف ينظر لهم نظرات غريبة ان لم يكن لهم علاقات نسائية , فنحن في مجتمع محافظ! و أيضاً في دولة اسلامية ! تباً للنفاق و ملعون أبو الأقنعة.

ربما كان كرهي - لا بل مقتي الشديد - لموضوع الدراسة سبباً في حالة الانكفاء الداخلي التي عانيت منها منذ دخولي تلك الملعونة - ياه ده كان من زمان أوي- و ربما كانت المشكلة فيمن حولي -أشك- و لكن أقرب الاحتمالات للصحة هو أنني لا أعرف اجابة لذلك السؤال اللعين المذكور أعلاه و كما قال شخص حكيم لا أذكر اسمه الآن اأنه لكي تذهب الى عكا يجب أولاً أن تعرف اين تقع....

أنا لا أدري أين تقع ال"عكا" التي تخصني بل ايضاً أكاد لا أعرف عنها شيئاً من الأساس...... ربما هذا هو الذي دفعني لأن اتساءل : أنا ليه؟

و على رأي المعلم الكبير أوي أوي أوي ايليا أبي ماضي:

جئت و لا أعرف من أين ولكني أتيت
و لقد أبصرت قدامي طريقاً فمشيت
سأظل سائراً في الدرب شئت هذا أم أبيت

سامحوني نسيت البيت الرابع و قلبت الأوضة على ديوان الحاج ايليا بس و اضح انه اختفى في ظروف غامضة.....

المصيبة اني لسة ما عرفتش انا ليه؟ و لا أقولكوا ما علينا






الأربعاء، 17 يناير 2007

اللورد كرومر

تعديل: ينطبق على هذه التدوينة ما بهذه الصفحة.



يحكى فيما ورد من السلف أن المبجل المحترم السيد الفاضل اللورد كرومر كان في "قعدة طرب" مع بعض أصدقائه المصريين و كان أحد مطربي زمن الفن الأصيل اياه يحيي تلك القعدة. و قد لاحظ المذكور أعلاه أن المطرب قد دخل في حلقة مفرغة على حين غرة. اذ ظل يكرر نفس المقاطع الصوتية لمدة زادت عن النصف ساعة.

و نظراً لضيق علم المندوب السامي البريطاني باللغة العربية فقد سأل أحد الأشخاص الجالسين بجواره عن معنى هذه الجملة التي تتكرر , فقال لافض فوه أن البلبل الصداح , كروان الليالي الملاح يقول : "يا ناس هاتولي حبيبي".

هنا تتضارب الروايات فهناك من يقول أن اللورد قد شخر و سب الدين و هناك من يقول أنه قد شخر فقط و لكن ما اجتمع عليه الرواة الثقات انه قد سب ملة و دين لهؤلاء المصريين و خرج مكفهراً وعلى وجهه أعتى امارات الانبهار و الاحتقار.



ملحوظة: الحكاية منقولة بتصرف من كتاب "محمد دوارة" عن الأسطورة التي لن تتكرر " سيد درويش" و ذلك في سياق حديثه عن حالة الطرب قبل سيد و للكلام عن سيد درويش تتمة لن تتم.




البطاقة اياها

تعديل: ينطبق على هذه التدوينة ما بهذه الصفحة.

خلي بالك معايا ان فاضل أقل من شهر ( 13 يوم) على اغلاق باب التسجيل في الكشوف الانتخابية اياها.... و لذلك فعلى كل من يظن ان بامكانه تغيير الوضع المتناك اللي احنا فيه عن طريق تلك الورقة المتناكة أن يسجل نفسه .
تسألني لماذا؟ كل شئ يتم تظبيطه في تلك القبيلة العشوائية التي نعيش للأسف فيها. لذلك لا بد لنا من صوت يعبر عن رأينا حتى و ان لم بيتم الاستماع اليه و لكن بمجرد وجوده فهو موجود و منذ تلك اللحظة بامكاننا الاعتماد على أصواتنا في أي تعريسة مقبلة من ذللك النظام المتناك.....

مع الوضع في الاغتبار أن التعريسة المقبلة ستكون في تلك التعديلات التي يتم طبخها حالياً في مجلس العرس - الشعب سابقاً- و مجلس الصورة - الشورى سابقاً- و بالتالي فبغض النظر عن انتمائك السياسي من عدمه فلا بد من مواجهة تلك الشرمطة المقبلة .

وعلى رأي عمك نجم:

مسا التماسي يا ناسي
ما تفكروش اني ناسي.......


اللهم قد بلغت اللهم فاشهد





الاثنين، 15 يناير 2007

أهلاً و سهلاً

أهلاً و سهلاً بكم في هذا الركن الصغير المنزوي من ذلك البحر المتلاطم الأمواج.
ماذا ستقرأون هنا؟ بعض من محاوالاتي الخرقاء لكتابة الشعر, تعليقاتي الشخصية على الأحداث التي يطلق عليها أنها سياسية في مصر هذا بالاضافة الى بعبعاتي الغير مفهومة في أغلب الأحوال. أرجو أن تزور(ي) هذا الركن مرة أخرى . ربما لا تجد(ي) دائماً ما يسرك و لكنك ستجد(ي) دائماً الجديد و تذكر(ي) أن تترك(ي) تعليقك.