Translate

الأحد، 28 سبتمبر 2008

بيان

الى الحكومة المصرية :

نشكركم على حسن تعاونكم معنا طوال مدة العملية - التي من تلك اللحظة لم تعد سرية - و التي كان اسمها الكودي "الرجل المسلوخة 3 " . و نخص بالشكر أجهزة الأمن العام و الخاص و وسائل الاعلام الحكومية و الخاصة أيضاً المقروء منها و المسموع و المرئي و التي قامت ببذل مجهودات خارقة للطبيعة جعلت من الممكن أن تكلل جهودنا المشتركة بالنجاح. كما نشكر السيد محافظ الاسكندرية و السيد وزير الاعلام على مساهماتهما ذات الطبيعة الخاصة و التي كان لها عظيم الأثر في تذليل الكثير من الصعاب أمام الفريق المكلف بالعملية.

كما يسعدنا بمناسبة انتهاء العملية أن نعلن أن التفاصيل الكاملة سيتم نشرها في موعد قريب سيتم تحديده وفقاً لما تقتضيه قواعد السرية و ذلك عملاً بمبدأ حرية تداول المعلومات الذي أرساه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك و الذي حظيت في عهده منطقة حرة بكل الرعاية و التقدير.

وفي النهاية لا يسعنا سوى أن نوجه الشكر لكل من شارك بالعملية على مجهوداتهم التي سيسطرها التاريخ بحروف من نور في سجل الكفاح من أجل رفعة الوطن و اعلاء سيادة القانون في عالم سادته الغوغائية و شريعة الغاب.

و الله المستعان.

المجلس الأعلى لادارة منطقة حرة
نيابة عنه : حكشة.

السبت، 27 سبتمبر 2008

عن شخصي الذي لم يعد بالامكان ألا يتواضع

هل يهرُم المرء في خمسة شهور؟ بالواقع , ليس هذا بالمستحيل , لكنه ليس بالسهل في نفس الوقت . لكن هذا ما حدث معي أنا : هاني منير الشحات حرب - الملقب ب "حكشة" - مالك هذه المدونة التي لم يعد بالامكان أن أعتبرها شيئاً بسيطاً بحياتي.

كيف حدث هذا ؟ لا أستطيع أن أدعي فهمي للكيفية أو للأحداث التي حدثت من حولي , و لكنني أستطيع - و هذا بكل ما أستطيع ادعاؤه من ثقة - أن أقول أن ما حدث لم يكن من مصادفات القدر اللعينة فحسب , بل تم بنوع ما من التخطيط المسبق...

نسيت أن أهنئكم بشهر رمضان , و لكن ربما لم أنسى بل لعلي أتناسى ..

ربما سأحكي يوماً تفاصيل تلك الشهور - ان أمهلتني "مصادفات القدر"- وربما سأفضل أن أحتفظ بصمتي لما تبقى من حياتي , لا فيما يتعلق بتلك الأحداث و لكن على مستوى التعبير من الأساس . أي الخيارين سأختار؟ للآن لا أدري . متى سأدري ؟ من يدري؟

حاولت البحث عن سبب لشكر شخص ما في نهاية هذه التدوينة , لكنني لم أجد . و هذا يسري على حياتي التدوينية القصيرة الأجل - القليلة النشاط - و كذلك على حياتي الشخصية التي تواجه اختباراً من النوع الجذري. بالاثنين أحس أنني لم أسعى للايذاء و لكنني تعرضت له بشكل منظم و "منهجي" , بالاثنين أعلم أن أحداً لم يلحظني كالشخص الذي هو أنا . بالاثنين كنت غريباً.

انتهت هذه المدونة بشكل رسمي. هل سأدون مرة أخرى في المستقبل؟ بالأغلب لا. و لكن ما يحزنني أنني بالغالب صرت شبه مجبر على ألا أستخدم الكتابة كوسيلة للتعبير و ذلك هو الألم الأساسي الذي يعتصرني هالحين.

وداع لا أعلم لمن أوجهه بالأساس.

ملحوظة : لن أقوم بمسح المدونة .

الثلاثاء، 22 أبريل 2008

تدوينة و السلام

كان من المفترض أن أنشر هذه التدوينة بالأمس و لكنني قررت تأجيلها لتتوافق مع يوم الأرض العالمي.

1- عن اضراب 6-4 :

كان اختباراً جيداً للقوى الوطنية. رما لم يكن له صدى قوي على أرض الواقع اللهم الا في المحلة الكبرى و لكنه على الأقل نجح في ايقاظ المصريين و المصريات من سباتهم العميق.

2-عن المحاكمات العسكرية :

أنا ضد المحاكمة العسكرية للمدنيين أياً كان انتمائهم السياسي. ليس من المعقول على الاطلاق أن نعتبر أنفسنا في دولة ديمقراطية بينما قيادات الصف الأول بأقوى حركة معارضة - للأسف- يتم سجنهم بناءاً على قرار محكمة عسكرية. أنا لست من مناصري الأخوان , بل قد أعد ممن لا يحبون هذه الحركة الدينية الدافع, و لكنني لا يسعني أمام اعتقالهم مدنياً ثم تقديمهم للمحاكمة العسكرية بقرار رئاسي سوى أن أعلن تضامني معهم و مع جميع معتقلي نظام مبارك البوليسي.

3- عن الانتخابات المحلية :
لا جديد تحت السمس!!!! أكثر من 90 % من المقاعد تذهب للحزب الوطني منها 80% تم حسمها قبل الانتخابات. أي ديمقراطية يتحدثون عنها و صناديق الاقتراع شبه فارغة لأن الانتخابات تم تحديد نتائجها مسبقاً !!!!

4- عن البترول :

اليكم هذه الحقيقة التاريخية : قبل حرب السادس من أكتوبر لعام 1973 كان سعر برميل البترول يقارب الأربعة دولارات .و لكن بعد الحرب و حظر تصدير النفط الذي آزرت به الدول العربية و الاسلامية كل من مصر و سوريا في حربهما ضد الكيان الصهيوني , قفز الى 16 دولاراً للبرميل. سببت هذه الزيادة الكثير من الأزمات الاقتصادية - بل و السياسية- في العالم كله.
و اليوم , قفز البترول من حوالي 100 دولار للبرميل- في يوم اضراب 6-4 - ليصل سعر الخام الأمريكي الخفيف الى 117.4 دولاراً للبرميل. ما تأثير هذه الزيادة؟ بالمقارنة ...لا شئ.
ما معنى كل هذا الهراء؟ يعني أشياءاً كثيرة و لكن أهمها هو أن التضخم في العالم قد وصل الى مرحلة بدأت معها العملة - أي عملة - في فقدان قيمتها كوسيط في التعاملات التجارية. ظاهرة البترودولار وصلت الى مرحلة جديدة , خاصة مع هيمنة أمريكا سياسياً و عسكرياً - أو كلاهما !!!- على أغلب احتياطيات البترول في العالم , متزامناً مع استغلال الشركات العملاقة التي تقف وراء نظام جورج بوش لهذه الهيمنة في مضاعفة أرباحها على حساب باقي العالم. و ما تزال الآلة العسكرية الأمريكية تبحث عن هدف - أو ربما ضحية !!! - جديد قد يتمثل في سوريا أو ايران .

5-عن فتنة :

لم أر بعد الفيلم الذي أحدث كل هذه الضجة و لكنني أستغرب أن يحدث فيلماً واحداً - و فيلم هولندي !!! - كل هذه الضجة الى الحد الذي جعل البعض يطلقون حملات لمقاطعة المنتجات الهولندية كلها. ما أراه قد يكون مختلفاً نسبياً و لكنها رؤيتي الغير قابلة للمناقشة! أرى أن السينما الهولندية تعاني من أزمة. هناك حالة جديدة من الاسلاموفوبيا الناجمة عن القفزة في عدد المسلمين في أوروبا كما تعلن الاحصائيات. لا بد و أن نساند صناع السينما الهولنديين في أزمتهم و لكن ذلك لا يكون بمقاطعة المنتجات الهولندية بل ان هناك سبيل آخر ألا و هو أن يتم الدعوةلجمع تبرعات لتقام حملة لعرض الأفلام الهولندية في دور السينما بالبلدان الاسلامية . نعم . السينما في حد ذاتها هي مجرد وسيلة لايصال الأفكار و بالتالي فلا بد و أن نرى بأنفسنا ما هي السينما الهولندية , و ما هو تأثيرها فعلياً لا أن نقع في كاريكاتير -بعمة! - جديد يجعل العالم يضحك من جهلنا ,

أغاية الدين أن تحفوا شواربكم يا أمة ضحكت من جهلها الأمم


6- عن اضراب 4-5 :

سوف تكون فرصة تاريحية للشعب المصري لكي يقول كلمته. لقد سئمنا من التجاهل المتعمد من قبل القوى السياسية الفاعلة ( صانعي القرار !!) للمواطن المصري. ففي ظل حالة عدم الاستقرار التي تعصف بالمنطقة كلها نجد النظام يحاكم معارضيه عسكرياً - و كأنهم أعداء للدولة!!!! - وسط انفلات رهيب للأسعار و تدهور خطير في عدالة التوزيع مع تضخم من رقمين - Double digit inflation - لا يتم الاعلان عنه. القيمة الشرائية للجنيه المصري آخذة في التناقص بينما النظام لايحرك ساكناً مكتفياً بتصريحات لا تسمن و لا تغني من جوع. يجب أن تتوقف هذه المهزلة بل و يجب أن تتحسن الأوضاع أيضاً و لكن هذا لن يحدث بين يوم و ليلة . و لكنه سيبدأ يوم 4-5 .

7- ماذا سنفعل الآن؟ :


ما عليك سوى أن تحدد ماذا تريد من ذلك النظام , اكتب هذه المطالب على قطعة من الورق ثم قم بتحويلها الى لافتة بطريقتك. و في يوم الاضراب ما عليك سوى أن تتظاهر بهذه اللافتة أو تتجول بها في الشوارع. المهم ألا تظل صامتاً ........ و قوم يا مصري...........

الثلاثاء، 8 أبريل 2008

اضراب جمعتين كمان

  • قررت أنا حكشة اعلان مد اضراب 6-4 "الفيسبوكي" و ذلك لمدة أسبوعين آخرين.
  • على هذا فسينتهي هذا الاضراب بنهاية يوم 20 ابريل.
  • الدعوة موجهة لجميع المواطنين المصريين للمشاركة بهذا الحدث.
  • يهدف هذا الاضراب الى القاء الضوء على الكثير من المواضيع المتعلقة بأزمة الغلاء العالمية و التي صارت مهزلة بمصر.
  • هذا الاضراب سلمي.
  • قمت بانشاء eventعلىFacebook لتغطية التفاصيل -ان وجدت !!- فعلى من يرغب أن يسجل مشاركته.
  • ننتظركم أكثر حماساً في اضراب 4 مايو......


حكشة
مدون منطقة حرة