Translate

الأحد، 30 أغسطس 2009

بعض الهراء



أدون بعض الهراء ، في عجالة ، لا تكاد تكون محسوسة . أعمل في صمت هذه المرة. ربما سأثرثر قليلاً عن صديقي الأليف الجديد ، و المحبب اليّ للغاية :هر سيامي لا يزيد عمره على ثلاثة أشهر . هو بالواقع يخص أختي الصغرى ، اقتنته و عمره شهر واحد ، لكنني أستولي عليه أغلب الوقت . ألاعبه و أدغدغه و أعضعض أطراف مخالبه البضة بعد.

هذا هو شاغلي الأساسي في الأيام السابقة ، و رغم أن تربية الحيوانات الأليفة يتضمن بعض المشقة ، الا انها لا تكاد تكون مضايقة قدر ما قد تكون محاولة من الانسان لتوفير دور الراعي للحيوان الصغير بعد . أحاول ، كحما يبدو جليّاً ، أن أدون بشكل أكثر ، و الى حد ما أعمق . الا انه ينقصني ، كالعادة ، أمر ما . هذه المرة : الاهتمام . أفقد الاهتمام بالقصيدة بعد أن أنشرها بتلك المدونة الحقيرة . يضايقني نثري إن قرأته لاحقاً . انه لأمر مقزز تماماً .

كان من المفترض أن أنشر اليوم قصيدة جديدة في سياق ، أو ربما فلنقل سباق ، النكهة . هذه المرة كانت ستكون بنكهة حرف السين ، الا انني قد نسيت الورقة التي كتبتها عليها ، كما حاولت عبثاً أن أتذكرها ، و لكن بلا طائل . و ليكن ، لا بد للشاعر من نخب جديد كما قال الذي لم يمت محمود درويش . فالى لقاء .

السبت، 29 أغسطس 2009

تدوينة طويلة نوعاً ما عن : " ماوراء الطبيعة " - سلسلتي المفضلة.



اشتريت قبل شهر رمضان المعظم آخر عددين قد صدرا من سلسلة "ما وراء الطبيعة " ، للمؤلف الرائع : دكتور أحمد خالد توفيق ، وهو طبيب بشري ، و له دكتوراة في طب المناطق الحارة . العددان اللذان اشتريتهما أرقام : 73 -" أسطورة شبه مخيفة " ، و 74 -" أسطورة أغنية الموت " . جاء ذلك في محاولة مني لأن أستكمل متابعة السلسلة مرة أخرى ، حيث أنني قد توقفت عند العدد رقم 60-" أسطورة المتحف الأسود " . لم ترق لي كثيراً صراحةً ،حيث أحسست أن أغلب قصصها - كانت تتألف من عدة قصص قصيرة في اطار قصة أطول أشمل ، كما يفعل الكاتب كل عشرة أعداد - جاءت مبتورة وسريعة الى حد قد بدا لي مخلاً .

أعجبتني للغاية " أسطورة شبه مخيفة " ، رقم 73 . يتعمد فيها المبدع ، أحمد خالد توفيق ، الى تغيير أسلوبه في كل مرحلة من السرد ، ما بين قصص قصيرة ، كل منها متكامل في ذاته ، و لكنه يتحقق بشكل ما من الأشكال أثناء السرد المعتاد ، بالاضافة الى فواصل من الحكي المبهر بأسلوب رفعت اسماعيل الأثير . له مذاق محبب للغاية ، يجعلني أكاد لا أستطيع أن أتوقف عن القراءة .

أما عن" أسطورة أغنية الموت " رقم 74 ، فقد جاءت مختلفة تماماً . فهي تتناول - و ذلك بدون الغوص في التفاصيل - الصوت كعامل رعب . هكذا و بدون تطويل . كما تعتمد أيضاً في بدايتها على قصة حياة العبقري الموسيقي الألماني : كارل أورف - Carl Orff ، و موسيقى الجوليارد القادمة من القرن الثالث عشر الميلادي . اضف الى تلك الخلفية فريق من الارهابيين من جماعة " بادر-ماينهوف - Baader-Meinhof " الشهيرة ، و لك أن تتخيل القصة التي ستنتج . رائعة بكل المقاييس .

أنتظر الآن و بفارغ الصير ، العدد التالي رقم 75 : " أسطورة الطفيل " . لا أعلم يقيناً ما ان كان سيصدر في شهر سبتمبر ، أم في معرض الكتاب بشهر يناير ، و ان كنت أرجح الخيار الأخير.

صاحبني أثناء كتابة التدوينة ، و هي الرابعة على التوالي من مقهى انترنت Surprise ، موسيقى العبقري المبدع : مارسيل خليفة . انتظروا في منطقة حرة قريباً : قصيدة بنكهة السين ! كتبتها منذ وهلة و ان كانت تحتاج لبعض التعديلات . و إلى لقاء .

الخميس، 27 أغسطس 2009

قصيدة بنكهة الطاي



للمرة الثالثة على التوالي تنطلق منطقة حرة من : Srurprise انترنت كافيه . هذه المرة : قصيدة بنكهة حرف الطاي !



ما كنت فيكي بخاطي
لكنّ وهم التقاطي
من بين كل نقاطي
ما كان يوماً مناطي
لكنّ باستباطي
زدت باستفساطْ
هممت بالتقاطْ
شيئاً وراء بساطي
و كان كل رباطي
حبل مطّاطي
وقنبلة اشمئناطي

* * *
فكان كل ارتباطي
منع سقوط انضباطي .


انتهت القصيدة ، أرجو أن تنال اعجابكم ، بعد صدمة " قصيدة بنكهة الصاد " . يحضرني أيضاً ، أنني الآن أستمع الى رائعة فيروز : أنا عندي حنين . و الى لقاء .

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

تدوينة عن لا شيئ

أدون كما بالمرة السابقة من مقهى انترنت surprise . ليس هناك موضوع بالتحديد. أستمع الآن الى رائعة وديع الصافي: الليل يا ليلى . شاهدت منذ قليل مباراة الزمالك و المقاولون العرب ، و التي انتهت بالتعادل بهدفين لكليهما . كانت مباراة مرتفعة المستوى ، اجمالاً . أعلى على الأقل بالمستوى من مباراة الأهلي و حرس الحدود ، و التي شاهدتها بالأمس ، أو أمس الأول على سبيل الدقة ، فقد تعدت الساعة دون أن أدرك ، الثانية عشرة مساءاً لتعلن ميلاد يوم جديد.

الآن أخطو خطوات جديدة مع : دار يا دار . لوديع الصافي صوت لا أجرؤ على وصفه بالحروف الصماء ، صوت يشق السماء ، لكنه و بكل بهاء يزيد الجو جلاءاً أو ربما صفاء.

غداً سأقوم برحلة الى شارع النبي دانيال ، لأشتري بعض الكتب . تمنوا لي التوفيق في انتقاء شيئ جيد بالنظر للميزانية المتواضعة التي قمت بتدبيرها هذه المرة . سأحاول أن أتجنب الروايات الانجليزية الدسمة - هوايتي - لأشتري بعض الدواوين العربية ربما ، أو حتى أي رواية رخيصة ، المهم أنني لن أعود خالي الوفاض . و الى لقاء غداً ، ان شاءت الأقدار .

الأحد، 23 أغسطس 2009

قصيدة بنكهة الصاد

بمناسبة شهر رمضان المعظم ، تتشرف ادارة منطقة حرة بنشر هذه القصيدة بنكهة الصاد :

سلكت الدروب القواصي
ضربت القوافي العواصي
و كان كل مناصي
جميع جل اقتصاصي
شيئ يضر اختصاصي
أمر يحض على القصاصْ
من كل دان و قاصْ
فلا استعرت المقاصي
و لا امتلكت المخاصي
لكن لوني الرصاصي
قد حال دون امتصاصي
* * *
ما كنت يوماً بعاصي
الآن حان خلاصي .


ملحوظة : تنطلق منطقة حرة في هذه التدوينة من انترنت كافيه بمنطقة رشدي - على الترام و يدعى : Surprise .أي : مفاجأة ! أليس كذلك؟ و يأتي ذلك بسبب من عطل فني في حاسوبي المنزلي ، و التي أدت الى احتجاب منطقة حرة لمدة أسبوعين ، و قد تمتد لأسبوع آخر. و إلى لقاء قريب .