Translate

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

عن فريق المصريين - فريقي المفضل



فاتني منذ أيام معدودة حفل لفريق المصريين - احد أقرب الفرق الغنائية لهواي - بمكتبة الاسكندرية . كنت أرغب في حضور هذا الحفل بشدة ، الا انني كنت محبوساً ، كما أخبرتكم بالتدوينة السابقة . سرني للغاية ، أن أحد أول ألبوماتهم ، يحمل اسم : حرية ، و ذلك لأسباب عناوينية !

للموسيقى السادة نصيب وافر في ألبومات المصريين ، مثل : لونجا 79 ، لونجا 85 ، لونجا 88 .

أمضت الفرقة جزءاً لا بأس به من عمرها ، تحت اسم " فرقة هاني شنودة " . و من أحلى أغانيهم تحت الاسم الآنف ذكره : حظ العدالة . الا انهم عادوا مجدداً للاسم الأصلي : " المصريين " .

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

عودة - 3

11:15

تعرضت لبعض الظروف القهرية - كانت قهرية بالفعل ! - و التي منعتني من انهاء الموسم الرمضاني كما كنت أنتوي . تمثلت تلك الظروف ، في قيام عائلتي بحجزي باحدى المستشفيات النفسية - قسراً - و ذلك بحجة أنني في حالة صحية - أو فلنقل نفسية - غير مرضية ، على حد قولهم .

أمضيت سبعة عشر يوماً بالتمام و الكمال ، و ها أنا ذا "ماسك الأسفلت " ، كما يقول " اللومنجية " !

خلال تلك الأيام المنصرمة ، داومت على كتابة شيئ ما كل يوم ، علّ هذا يزجي مرور الوقت ، و في الغالب سأتحفكم بهذه التدوينات الورقية في وقت قريب ، و ذلك ربما بعد مراجعتها ، و ازالة السباب !

أحس بأن الوقت قد طعنني في ظهري . ماذا قد يكون معنى ذلك ، أو مغزاه يقيناً ، لست أدري ، كما قال الرائع دوماً : ايليا أبو ماضي .

أختم حديثي ببيت شعر - على خلاف العادة ! - ، و هو للمخضرم : زهير ابن أبي سلمى . يقول :

تزود الى يوم الممات فانّه و لو كرهته النفس ، آخرُ موعدٍ

ملحوظة : خرجت بالأمس ، و كان من المفترض أن أدون هذه التدوينة بالأمس ، لكنني قررت تأجيلها لتتوافق مع ذكرى حرب أكتوبر .