هل يهرُم المرء في خمسة شهور؟ بالواقع , ليس هذا بالمستحيل , لكنه ليس بالسهل في نفس الوقت . لكن هذا ما حدث معي أنا : هاني منير الشحات حرب - الملقب ب "حكشة" - مالك هذه المدونة التي لم يعد بالامكان أن أعتبرها شيئاً بسيطاً بحياتي.
كيف حدث هذا ؟ لا أستطيع أن أدعي فهمي للكيفية أو للأحداث التي حدثت من حولي , و لكنني أستطيع - و هذا بكل ما أستطيع ادعاؤه من ثقة - أن أقول أن ما حدث لم يكن من مصادفات القدر اللعينة فحسب , بل تم بنوع ما من التخطيط المسبق...
نسيت أن أهنئكم بشهر رمضان , و لكن ربما لم أنسى بل لعلي أتناسى ..
ربما سأحكي يوماً تفاصيل تلك الشهور - ان أمهلتني "مصادفات القدر"- وربما سأفضل أن أحتفظ بصمتي لما تبقى من حياتي , لا فيما يتعلق بتلك الأحداث و لكن على مستوى التعبير من الأساس . أي الخيارين سأختار؟ للآن لا أدري . متى سأدري ؟ من يدري؟
حاولت البحث عن سبب لشكر شخص ما في نهاية هذه التدوينة , لكنني لم أجد . و هذا يسري على حياتي التدوينية القصيرة الأجل - القليلة النشاط - و كذلك على حياتي الشخصية التي تواجه اختباراً من النوع الجذري. بالاثنين أحس أنني لم أسعى للايذاء و لكنني تعرضت له بشكل منظم و "منهجي" , بالاثنين أعلم أن أحداً لم يلحظني كالشخص الذي هو أنا . بالاثنين كنت غريباً.
انتهت هذه المدونة بشكل رسمي. هل سأدون مرة أخرى في المستقبل؟ بالأغلب لا. و لكن ما يحزنني أنني بالغالب صرت شبه مجبر على ألا أستخدم الكتابة كوسيلة للتعبير و ذلك هو الألم الأساسي الذي يعتصرني هالحين.
وداع لا أعلم لمن أوجهه بالأساس.
ملحوظة : لن أقوم بمسح المدونة .
كيف حدث هذا ؟ لا أستطيع أن أدعي فهمي للكيفية أو للأحداث التي حدثت من حولي , و لكنني أستطيع - و هذا بكل ما أستطيع ادعاؤه من ثقة - أن أقول أن ما حدث لم يكن من مصادفات القدر اللعينة فحسب , بل تم بنوع ما من التخطيط المسبق...
نسيت أن أهنئكم بشهر رمضان , و لكن ربما لم أنسى بل لعلي أتناسى ..
ربما سأحكي يوماً تفاصيل تلك الشهور - ان أمهلتني "مصادفات القدر"- وربما سأفضل أن أحتفظ بصمتي لما تبقى من حياتي , لا فيما يتعلق بتلك الأحداث و لكن على مستوى التعبير من الأساس . أي الخيارين سأختار؟ للآن لا أدري . متى سأدري ؟ من يدري؟
حاولت البحث عن سبب لشكر شخص ما في نهاية هذه التدوينة , لكنني لم أجد . و هذا يسري على حياتي التدوينية القصيرة الأجل - القليلة النشاط - و كذلك على حياتي الشخصية التي تواجه اختباراً من النوع الجذري. بالاثنين أحس أنني لم أسعى للايذاء و لكنني تعرضت له بشكل منظم و "منهجي" , بالاثنين أعلم أن أحداً لم يلحظني كالشخص الذي هو أنا . بالاثنين كنت غريباً.
انتهت هذه المدونة بشكل رسمي. هل سأدون مرة أخرى في المستقبل؟ بالأغلب لا. و لكن ما يحزنني أنني بالغالب صرت شبه مجبر على ألا أستخدم الكتابة كوسيلة للتعبير و ذلك هو الألم الأساسي الذي يعتصرني هالحين.
وداع لا أعلم لمن أوجهه بالأساس.
ملحوظة : لن أقوم بمسح المدونة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق