Translate

الأحد، 13 ديسمبر 2009

قصيدة جديدة - بنكهة السين



الآن ألم أنفاسي
و أسكبها بكراسي
فجاء مني مراسي
و بعض ما باحتراسي
شيئ غريب خلاسي
و كنت بين الناسْ
وحدي ، و بالجلاسْ
فلا أدمنت إحساسي
و لا أولعت بكراسي
لكن فيض حماسي
قد صد هدفي الأساسي
* * *
لو كنت فعلاً بناسي
ففي العذاب أقاسي .

انتهت القصيدة التي لأرجو أن تكون قد نالت إعجابكم . غداً أستكمل القصائد بنكهة ، بقصيدتين دفعة واحدة : اللام و الدال .

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

عن فريق المصريين - فريقي المفضل



فاتني منذ أيام معدودة حفل لفريق المصريين - احد أقرب الفرق الغنائية لهواي - بمكتبة الاسكندرية . كنت أرغب في حضور هذا الحفل بشدة ، الا انني كنت محبوساً ، كما أخبرتكم بالتدوينة السابقة . سرني للغاية ، أن أحد أول ألبوماتهم ، يحمل اسم : حرية ، و ذلك لأسباب عناوينية !

للموسيقى السادة نصيب وافر في ألبومات المصريين ، مثل : لونجا 79 ، لونجا 85 ، لونجا 88 .

أمضت الفرقة جزءاً لا بأس به من عمرها ، تحت اسم " فرقة هاني شنودة " . و من أحلى أغانيهم تحت الاسم الآنف ذكره : حظ العدالة . الا انهم عادوا مجدداً للاسم الأصلي : " المصريين " .

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

عودة - 3

11:15

تعرضت لبعض الظروف القهرية - كانت قهرية بالفعل ! - و التي منعتني من انهاء الموسم الرمضاني كما كنت أنتوي . تمثلت تلك الظروف ، في قيام عائلتي بحجزي باحدى المستشفيات النفسية - قسراً - و ذلك بحجة أنني في حالة صحية - أو فلنقل نفسية - غير مرضية ، على حد قولهم .

أمضيت سبعة عشر يوماً بالتمام و الكمال ، و ها أنا ذا "ماسك الأسفلت " ، كما يقول " اللومنجية " !

خلال تلك الأيام المنصرمة ، داومت على كتابة شيئ ما كل يوم ، علّ هذا يزجي مرور الوقت ، و في الغالب سأتحفكم بهذه التدوينات الورقية في وقت قريب ، و ذلك ربما بعد مراجعتها ، و ازالة السباب !

أحس بأن الوقت قد طعنني في ظهري . ماذا قد يكون معنى ذلك ، أو مغزاه يقيناً ، لست أدري ، كما قال الرائع دوماً : ايليا أبو ماضي .

أختم حديثي ببيت شعر - على خلاف العادة ! - ، و هو للمخضرم : زهير ابن أبي سلمى . يقول :

تزود الى يوم الممات فانّه و لو كرهته النفس ، آخرُ موعدٍ

ملحوظة : خرجت بالأمس ، و كان من المفترض أن أدون هذه التدوينة بالأمس ، لكنني قررت تأجيلها لتتوافق مع ذكرى حرب أكتوبر .

الجمعة، 18 سبتمبر 2009

عن الدوري العام المصري - وعن فر يق طلائع الجيش !



انتهت منذ قليل ، مباراة كرة القدم بين ناديي الزمالك - الفريق الذي أشجعه ! - و طلائع الجيش - و الذي يعتير ممثل للنشاط الرياضي بالمؤسسة العسكرية المصرية ، الجيش ، رسمياً . فاز طلائع الجيش على الزمالك بهدف وحيد ، أحرزه في الشوط الثاني ، البديل التوجولي الجنسية : دودزي ، في الدقيقة الخامسة عشر .

كنت قد شاهدت أيضاً ، منذ عدة أيام ، نفس الفريق : طلائع الجيش ، في مباراته أمام النادي الأهلي ، بالأسبوع اللاحق من منافسات الدوري الممتاز المصري . و على العكس ، فقد خسر بأربعة أهداف لهدفين .

يدرب الفريق ، الكابتن الكبير : فاروق جعفر ، للموسم الثاني على التوالي . لاحظت أن رأسي الحربة الافريقيين : " ارنست بابا آركو " - لا أذكر جنسيته ! - ، و " دودزي " - التوجولي ، قد كانا من العوامل الرئيسية في الفوز الأخير على الزمالك . و ذلك بخلاف اللاعب رقم 9 ، بطلائع الجيش : صلاح أنور ، كما أذكر ، و الذي رغم احرازه لهدفي فريقه في مباراة الأهلي ، الا انه لم يكن على المستوى المطلوب ، في مباراة الزمالك ، كما نجح بديله التوجولي في خطف نقاط المباراة الثلاث .


الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

شاهدوا معي - و استمتعوا

رأيت لينكا - Lenka Kripac ، لأول مرة على احدى قنوات الأغاني ، في أغنية اسمها : The Show . ثم وجدت هذا الفيديو الأقدم لنفس الأغنية . و أعجبني بشكل أكبر .


أما عن NOMAD SOUNDSYSTEM ، فقد حضرت لهم حفلاً في أواخر الربيع الماضي بقاعة مسرح الجزويت بسيدي جابر . راق لي أسلوبهم للغاية ، و بالذات في Fatima .


أختم الدوينة بإحدى ابداعات رشيد طه : الحَمَام . أرجو أن تنال اعجابكم الكلمات العربية - في أغلبها كما أظن ! - ، مغلفة بقالب موسيقي شرقي راقي ، و لكنه صُنِع في باريس ، لا في بيروت !

الجمعة، 4 سبتمبر 2009

عن شارع محمد الدرة - طهران قد جُنّت .



كنت قد كتبت تدوينة طويلة للغاية - في ثلاث صفحات و لم تتم بعد ! - معنونة هكذا : عن خالد الاسلامبولي - الرجل الذي أدخلنا في هذا المستنقع ! كتبتها كمسودة على ورق . ثم تراجعت عن تدوينها ، أو حتى اتمامها و ذلك لحاجتي لمزيد من المصادر . كانت المفاجأة عندما علمت أن ايران قد غيرت في 2004 اسم شارع الشهيد خالد الاسلامبولي ال شارع الشهيد محمد الدرة .

ليست معلوماتي عن ايران بقليلة ، بل انني أدعي الدراية بالتاريخ الفارسي - فقط اجمالاً ! - على مر العصور ، متمخضاً في وضعه الحالي من سيادة : ولاية الفقيه . تابعت ثورة ايران الخضراء على شاشات التلفزة مع ملايين من المهتمين بالديمقراطية . أثارني أن تقوم ايران كما نشرت الأهرام هنا ، بتغيير 40 من سفرائها بالخارج ، و يأتي ذلك بسبب من مواقفهم ازاء الثورة الخضراء . لكنني أستطيع القول بأن الموقف الطهراني متأزم للغاية ، خاصة على الصعيد الدولي - و النووي أيضاً .

نعود الى خالد الاسلامبولي ، شهيد بلا تيار يحمل تركته ، أم ماذا كان ؟ هل كانت تمثيلية انقلاب ؟ الجميع يعلم أن الموضوع كان من الممكن اتمامه بشكل أسهل . المهم أنني قد وصلت في مسودة التدوينة الى العام 1922 ، لسبب من الأسباب . لذلك سأعيد كتابتها من الأساس بعد وقت من الاطلاع و القراءة .

أترككم مع هذا الابداع النجمي عن الاسلامبولي . و الى لقاء

الخميس، 3 سبتمبر 2009

أشياء جديدة - موالي خلي الغنا عالي ، بواجهة جديدة



في تدوينتي السابعة على التوالي من Surprise انترنت كافيه ، فوجئت و أنا أدخل موالي دوت كوم ، بواجهة مستخدم جديدة ، مازالت كما كان موضحاً بالطور التجريبي بيتا . أعجبني اختصار عدد العناصر في الواجهة ليغطي ثلثي الصفحة تقريباً صندوق كبيرللبحث عن طريق اسم المطرب ، محاطاً بروابط للجديد في الموسيقى يمكنكم عن طريقها الوصول للاصدارات الحديثة فيما يبدو . أما عما تبقى ، فتشغله صور للمطربين و ان كانت في هذا الاصدار أكبر حجماً ، كما يبدو أنها أحدث . يلي ذلك فاصل متوسط الحجم بالصور عن أحدث الألبومات ، ثم فاصل آخر أكبر حجماً يضم أحدث أخبار الطرب و الموسيقى .

كما لفت نظري أيضاً ، تواجد دعوة في آخر الصفحة موجهة لصناع الموسيقى ، كي يضيفوا موسيقاهم مباشرة الى موالي . بذلك يصير من الممكن أن يضمنوا توافرها لملايين من المستمعين ، في أرجاء اعالم العربي ، و التواصل مع آراء و تعليقات هذه الأعداد الضخمة . كذلك لاحظت أن صفحة الاستماع الى الأغنية قد تم دمجها مع صفحة التنزيل ، و في هذا توفير جم . بقى أن أضيف أن النظام المستخدم في الربط بين الملفات و الصفحات ، قد تم تغييره ، الا ان الحاسوب الخادم مازال فيما يبدو قادراً على تحويل الروابط القديمة الى ما يناظرها بالنظام الجديد ، و هكذا أثبتت التجربة .

هذا عن موالي ، و واجهته الجديدة أمّا عن شخصي غير المتواضع ، فليس هناك ما قد أضيفه سوى أنني أستمع الآن الى احدى روائع فيروز : يا قلبي لا تتعب قلبك ، و بحبك على طول بحبك . كما أنصحكم بالاستماع الى الأنشودة الوطنية الخالدة : سيف فليشهر ، في هذا الرابط . والى لفاء .

قصيدتان : ثلاث بثور - و بنكهة القاف



أقدم اليوم لكم قصيدتين ، الأولى سميتها : ثلاث بثور . و الثانية كنت قد وعدتكم بتدوينها ، و هي الثالثة - أيضاً ! - في قصائدي ذات النكهة : القاف . نبدأ بثلاث بثور .


ثلاث بثور


ساءلني القديس في ارتياب
عن مغزى القفل
الموضوع على الدولاب
و كنت مصاباً باكتئاب
فأغلقت الشرفة المفتوحة
و أخرجت مسدسي
و أطلقت رصاصتين .

* * *

كانت مروحة السقف المعلّقة
مغلقة
و كان الحر هيروداً في المنطقة
و كنت أعرف تلك الأروقة
فصدفة قررت رفع أسعار المياه الغازية
فاتهموني بالعمالة
و اللامركزية
و الزندقة
و شنقوني على الناصية .

* * *

كنت مغطىً بالوحل
كخنزير في مجرور
و استوقفتني اشارة مرور
حمراء . . و كنت أنا كالثوْر
فرفعت عقيرتي بالغناء :
و انثنى غصن بان ذا مهز نضر
داعبته يدان للصبا و القطر .


انتهت القصيدة و أرجو أن تكون قد أعجبتكم . الآن مع نكهة القاف :


بعدما ابتلت المآقي
و فاض سيل اشتياقي
همت في اتطلاقي
ذبت في انغلاقي
و نال مني فراقي
طيفك البراقْ
يا شجرة الدرّاقْ !
فصار حلم التلاقي
سيان مع اغراقي
في بحر من سواقي
أو تحف أو بواقي !

* * *
ضحكت ملء أشداقي
و لزمت صمتي بشكل راقي !


قريباً في منطقة حرة : بنكهة الدال و الميم و اللام ! فانتظروني .



الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

عن قصيدة بنكهة السين - و أشياء أخرى



قررت ، و بشكل نهائي ، ألا أقوم بنشر القصيدة ذات نكهة حرف السين . و يأتي ذلك لتعارض أتى في بعض مضمونها ، مع التوقيت الحالي ، بكل ما له و أيضاً كل ما عليه . و لكن على سبيل الترضية ، بدأت بكتابة أخرى بنكهة القاف ، و سأنهيها غداً ، على أن أقوم بتدوينها في نفس البوم ، أو في اللاحق على الأكثر .

لم يظهر جديد في مدونة ربيع ، منذ أن أكد على أهمية الرياضة لعمرو ، في شهر يونيو الماضي . أما عن شرقاوي ، فقد دوّن عن صندوق بندورا مؤخراً . لا بد و أن ثمة ظروف تدفعه الى مثل هذا الهراء . خاصة و أنه يتصارع ، و بضراوة ، في التعليقات مع محمود المصري صاحب مدونة : " مصر اسلامية "، و الذي أراه في البلوجسفير لأول مرة . أما عن عشتار ، فقد تخططت صدمة السائق بعجر ، و عادت بتدوينة عن عملها الجديد ، بالاضافة الى تلقيها لصدمة جدبدة ، متمثلة في حضورها لحفل غنائي ما . أنصحها باستيعاب كونها أكثر حساسية ممن حولها ، بل و بمراحل .

لم أتابع مدونات أخرى و لكن أعدكم قريباً بتغطيات أشمل و أعم . ختاماً سلاما ، على رأي عمك نجم .

ملحوظة : هذه هي التدوينة الخامسة على التوالي ، من مقهى انترنت Surprise . يبدو أنني قد بدأت اعتاد المكان . لكنه الوحيد الذي يسمح بالتدخين ، في المنطقة المحيطة بمنزلي . اذن يبدو أنه ليس أمامي ثمة خيار .

الأحد، 30 أغسطس 2009

بعض الهراء



أدون بعض الهراء ، في عجالة ، لا تكاد تكون محسوسة . أعمل في صمت هذه المرة. ربما سأثرثر قليلاً عن صديقي الأليف الجديد ، و المحبب اليّ للغاية :هر سيامي لا يزيد عمره على ثلاثة أشهر . هو بالواقع يخص أختي الصغرى ، اقتنته و عمره شهر واحد ، لكنني أستولي عليه أغلب الوقت . ألاعبه و أدغدغه و أعضعض أطراف مخالبه البضة بعد.

هذا هو شاغلي الأساسي في الأيام السابقة ، و رغم أن تربية الحيوانات الأليفة يتضمن بعض المشقة ، الا انها لا تكاد تكون مضايقة قدر ما قد تكون محاولة من الانسان لتوفير دور الراعي للحيوان الصغير بعد . أحاول ، كحما يبدو جليّاً ، أن أدون بشكل أكثر ، و الى حد ما أعمق . الا انه ينقصني ، كالعادة ، أمر ما . هذه المرة : الاهتمام . أفقد الاهتمام بالقصيدة بعد أن أنشرها بتلك المدونة الحقيرة . يضايقني نثري إن قرأته لاحقاً . انه لأمر مقزز تماماً .

كان من المفترض أن أنشر اليوم قصيدة جديدة في سياق ، أو ربما فلنقل سباق ، النكهة . هذه المرة كانت ستكون بنكهة حرف السين ، الا انني قد نسيت الورقة التي كتبتها عليها ، كما حاولت عبثاً أن أتذكرها ، و لكن بلا طائل . و ليكن ، لا بد للشاعر من نخب جديد كما قال الذي لم يمت محمود درويش . فالى لقاء .

السبت، 29 أغسطس 2009

تدوينة طويلة نوعاً ما عن : " ماوراء الطبيعة " - سلسلتي المفضلة.



اشتريت قبل شهر رمضان المعظم آخر عددين قد صدرا من سلسلة "ما وراء الطبيعة " ، للمؤلف الرائع : دكتور أحمد خالد توفيق ، وهو طبيب بشري ، و له دكتوراة في طب المناطق الحارة . العددان اللذان اشتريتهما أرقام : 73 -" أسطورة شبه مخيفة " ، و 74 -" أسطورة أغنية الموت " . جاء ذلك في محاولة مني لأن أستكمل متابعة السلسلة مرة أخرى ، حيث أنني قد توقفت عند العدد رقم 60-" أسطورة المتحف الأسود " . لم ترق لي كثيراً صراحةً ،حيث أحسست أن أغلب قصصها - كانت تتألف من عدة قصص قصيرة في اطار قصة أطول أشمل ، كما يفعل الكاتب كل عشرة أعداد - جاءت مبتورة وسريعة الى حد قد بدا لي مخلاً .

أعجبتني للغاية " أسطورة شبه مخيفة " ، رقم 73 . يتعمد فيها المبدع ، أحمد خالد توفيق ، الى تغيير أسلوبه في كل مرحلة من السرد ، ما بين قصص قصيرة ، كل منها متكامل في ذاته ، و لكنه يتحقق بشكل ما من الأشكال أثناء السرد المعتاد ، بالاضافة الى فواصل من الحكي المبهر بأسلوب رفعت اسماعيل الأثير . له مذاق محبب للغاية ، يجعلني أكاد لا أستطيع أن أتوقف عن القراءة .

أما عن" أسطورة أغنية الموت " رقم 74 ، فقد جاءت مختلفة تماماً . فهي تتناول - و ذلك بدون الغوص في التفاصيل - الصوت كعامل رعب . هكذا و بدون تطويل . كما تعتمد أيضاً في بدايتها على قصة حياة العبقري الموسيقي الألماني : كارل أورف - Carl Orff ، و موسيقى الجوليارد القادمة من القرن الثالث عشر الميلادي . اضف الى تلك الخلفية فريق من الارهابيين من جماعة " بادر-ماينهوف - Baader-Meinhof " الشهيرة ، و لك أن تتخيل القصة التي ستنتج . رائعة بكل المقاييس .

أنتظر الآن و بفارغ الصير ، العدد التالي رقم 75 : " أسطورة الطفيل " . لا أعلم يقيناً ما ان كان سيصدر في شهر سبتمبر ، أم في معرض الكتاب بشهر يناير ، و ان كنت أرجح الخيار الأخير.

صاحبني أثناء كتابة التدوينة ، و هي الرابعة على التوالي من مقهى انترنت Surprise ، موسيقى العبقري المبدع : مارسيل خليفة . انتظروا في منطقة حرة قريباً : قصيدة بنكهة السين ! كتبتها منذ وهلة و ان كانت تحتاج لبعض التعديلات . و إلى لقاء .

الخميس، 27 أغسطس 2009

قصيدة بنكهة الطاي



للمرة الثالثة على التوالي تنطلق منطقة حرة من : Srurprise انترنت كافيه . هذه المرة : قصيدة بنكهة حرف الطاي !



ما كنت فيكي بخاطي
لكنّ وهم التقاطي
من بين كل نقاطي
ما كان يوماً مناطي
لكنّ باستباطي
زدت باستفساطْ
هممت بالتقاطْ
شيئاً وراء بساطي
و كان كل رباطي
حبل مطّاطي
وقنبلة اشمئناطي

* * *
فكان كل ارتباطي
منع سقوط انضباطي .


انتهت القصيدة ، أرجو أن تنال اعجابكم ، بعد صدمة " قصيدة بنكهة الصاد " . يحضرني أيضاً ، أنني الآن أستمع الى رائعة فيروز : أنا عندي حنين . و الى لقاء .

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

تدوينة عن لا شيئ

أدون كما بالمرة السابقة من مقهى انترنت surprise . ليس هناك موضوع بالتحديد. أستمع الآن الى رائعة وديع الصافي: الليل يا ليلى . شاهدت منذ قليل مباراة الزمالك و المقاولون العرب ، و التي انتهت بالتعادل بهدفين لكليهما . كانت مباراة مرتفعة المستوى ، اجمالاً . أعلى على الأقل بالمستوى من مباراة الأهلي و حرس الحدود ، و التي شاهدتها بالأمس ، أو أمس الأول على سبيل الدقة ، فقد تعدت الساعة دون أن أدرك ، الثانية عشرة مساءاً لتعلن ميلاد يوم جديد.

الآن أخطو خطوات جديدة مع : دار يا دار . لوديع الصافي صوت لا أجرؤ على وصفه بالحروف الصماء ، صوت يشق السماء ، لكنه و بكل بهاء يزيد الجو جلاءاً أو ربما صفاء.

غداً سأقوم برحلة الى شارع النبي دانيال ، لأشتري بعض الكتب . تمنوا لي التوفيق في انتقاء شيئ جيد بالنظر للميزانية المتواضعة التي قمت بتدبيرها هذه المرة . سأحاول أن أتجنب الروايات الانجليزية الدسمة - هوايتي - لأشتري بعض الدواوين العربية ربما ، أو حتى أي رواية رخيصة ، المهم أنني لن أعود خالي الوفاض . و الى لقاء غداً ، ان شاءت الأقدار .

الأحد، 23 أغسطس 2009

قصيدة بنكهة الصاد

بمناسبة شهر رمضان المعظم ، تتشرف ادارة منطقة حرة بنشر هذه القصيدة بنكهة الصاد :

سلكت الدروب القواصي
ضربت القوافي العواصي
و كان كل مناصي
جميع جل اقتصاصي
شيئ يضر اختصاصي
أمر يحض على القصاصْ
من كل دان و قاصْ
فلا استعرت المقاصي
و لا امتلكت المخاصي
لكن لوني الرصاصي
قد حال دون امتصاصي
* * *
ما كنت يوماً بعاصي
الآن حان خلاصي .


ملحوظة : تنطلق منطقة حرة في هذه التدوينة من انترنت كافيه بمنطقة رشدي - على الترام و يدعى : Surprise .أي : مفاجأة ! أليس كذلك؟ و يأتي ذلك بسبب من عطل فني في حاسوبي المنزلي ، و التي أدت الى احتجاب منطقة حرة لمدة أسبوعين ، و قد تمتد لأسبوع آخر. و إلى لقاء قريب .

الثلاثاء، 14 يوليو 2009

نقطة فاصلة

أتعرض منذ مرحلة زمنية - ليست بالقصيرة - الى تهديدات متكررة من قبل والدي. مضمون هذه التهديدات : أنه سيقوم باحضار البوليس من أجل تأديبي ! ذلك رغم أنني ألتزم حدود الأدب في نقاشاتي المحدودة للغاية معه ، و لكنه متضايق من طلبي المتكرر للمال ، خاصة و أنه على المعاش و لا يعمل حالياً ، و أنا مازلت بكليتي المأفونة ، أي بلا عمل ، أيضاً !




لا يعلم أبي شيئاً عن هذه المدونة ، ولا عن الأخرى الجديدة على Wordpress ، فقد تعمدت عدم نشر الأمر. و حتى و ان كان يعلم بتوجهاتي السياسية - و التي لا أقوم باخفائها أبداً - فهو لا يراعي ذلك البتة ، بل يتعامل معنا - أولاده - كجزء من طاقم السفينة التي يعمل عليها. فهو قبطان ، لا ينتظر سوى الطاعة العمياء ، و بدون أي شيئ بالمقابل .


لقد مللت من هذا الوضع الذي حاولت عبثاً أن أغيره ، فكان جزائي الحبس و لمدة تقارب الستة أشهر باحدى المصحات النفسية بدعوى العلاج ، حتى قررت ألا أدخل امتحانات هذا العام احتجاجاً على الطريقة التعسفية الذي يتم معاملتي بها.




أقول بالنهاية أنني لم أعد كما كنت ، بل انني أحس و كأنني أشيخ ، و أنا بعد في مقتبل الشباب. انتظروا مني الجديد ، ان نجحت في تغيير أوضاعي لتتواءم و احتياجات حياتي كمدون ، و ان لم أنجح فيكفيني أنني أحاول و الى النهاية....

الخميس، 9 يوليو 2009

Windows 7 وصل ...!





وصل الينا
Windows 7 الجديد ، في احدى أولى النسخ المتوفرة عبر التورنت ، في اصدارته الكاملة. من المبكر الحكم على اختلافه عن سابقه Vista .



الأحد، 5 يوليو 2009

مصر و رواندا 2

نجح المنتب الوطني في تحقيق فوز مستحق على المنتخب الرواندي ، بثلاثة أهداف للاشيئ.

مر الشوط الأول بالتعادل السلبي ، مع ثبات ملحوظ للمنتخب الرواندي ، في منطقة نصف الملعب ، و دون خطورة تذكر على مرماهم.

في الشوط الثاني ، نجح المنتخب الوطني في احراز ثلاثة أهداف ، آخرها كان مع انطلاق صافرة نهاية المباراة تقريباً. لم يكن المنتخب الوطني في أحسن حالاته ، و لكنه نجح في تحقيق المطلوب ، و هو اقتناص نقاط المباراة الثلاث ليصعد الى المركز الثاني بفارق الأهداف عن زامبيا.

و الى مباراة قادمة.

مصر و رواندا

تقام اليوم على استاد الكلية الحربية، و في تمام الثامنة و النصف مساءاً ، مباراة مصر و رواندا ، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 ، بجنوب أفريقيا. و بناءاً على ما سبق من نتائج ، في مباراتي زامبيا و الجزائر ، لم يعد أمام المنتخب الوطني سوى الفوز بكل المباريات القادمة و بعدد وافر من الأهداف ، حتى نضمن التأهل بغض النظر عن نتائج المنافسين ، و بغض النظر عن حسبة برما المحببة لدى رياضيينا.

سوف أخرج لأشاهد المباراة مع أصدقاء لي ، و ذلك بمقهى الخان ، بكليوباترا. ثم لنا لقاء بعد المباراة.

الاثنين، 29 يونيو 2009

بحبك يا ريس




بحبك يا ريس
مؤكد أكيد
ورغم ازدياد
و ارتفاع و انسداد
أسعار الحديد
بحبك أكيد

بحبك و حبك مشخرم في قلبي
وكل اما ينقص
ألاقيه يزيد
على عكس سعر الفايدة
اللي انتقاصها - لديكم - صار عايدة
ومش من بعيد
وزير اقتصادك
و قوتك و زادك
ماهوش م الصعيد
ده رغم أنه أصلع
مأمرك مضلع
يصنف يا فندم كعيل جديد

و غول الحديد
آه غول الحديد
كلامه سديد
تملي يا فندم كلامه سديد
كأنه حديد في حديد في حديد
و آخرة ما ينخز في صابعك حديد
يطلع صديد
لأنه يا فندم
ماهواش بليد
ده نونو و أناني
و عنده مشروع تاني
طريقه الاكيد
برادة الحديد
بتاعة الصديد

بقوللك بحبك
و حبك ده عيد
لكنني بسمع كلام عن التمديد
الشر برة و بعيد
فوحياة العيد
بتاع الجريد
بلاش أي تمديد
يخليك سعيد
بعمرك مديد
ماتسيبها سيد
أيوالله ، ماتسيبها سيد

الاثنين، 5 يناير 2009

عودة-2

تعود هذه المدونة فعالة مرة أخرى ، وذلك لأسباب يطول شرحها مثل أسباب توقفها من الأساس. سأسمح لكم بأن تعذروني فيما يتعلق بالغموض المحيط بالوضع و لكنني لست في النور بعد. و أعدكم في المقابل بالكتابة بشكل أكثر تكثيفاً و أكثر جدية. فالى لقاء