Translate

الاثنين، 12 فبراير 2007

عن الحاجة لفعل شيئ ما



لا أستطيع تخيل ما أريد قوله.. حاولت مراراً أن أرتب ما أريد قوله منذ الأمس و لكن أفكاري تأبى أن أرتبها!! و لذلك قررت أن أترك العنان لأصابعي و أن أثق بها على سبيل التغيير , قاطعاً على نفسي عهداً أن أنشر هذا " البوست" مهماً بدا لي سخيفاً أو رديئاً......

أريد أن "أبعبع" .مطلب غريب؟ مطلب عادي؟ لا أعلم...جبال محاطة بتلال قد بنيت فوق هضاب, هذه هي الأشياء التي على صدري حالياً. و لعمري -لا أحد يستخدمها الآن فقررت أن!- هذا وضع مؤلم. الاحساس بالعجز احساس مؤلم أيضاً و لكن ما قد يهونه قليلاً أنني قد فعلت كل ما بوسعي , أو هكذا أظن!

أبدو غامضاً أو غير مفهوم. أليس كذلك؟ في الواقع هذا آخر ما أنتويه. و لكنني لم أكتب عن نفسي منذ زمن - أو فلنقل دهر- طويل , حتى أنني أجد صعوبة في التعرف على تلك الكينونة التي من المفترض أنها تمثلني. يبدو أنني قد فقدت العلاقة بيني و بين روحي.

J'ai besoin de moi!

ان قلت بالعربية "انني احتاجني" لاتهمت بالخبال , و ربما لن يكون هذا اتهاماً جائراً....!!

بالفعل أنا احتاجني و لكن لا أجدني ... أذكر وقتاً بعيداً عندما كنت أنا معي.. كان وقتاً ذهبياً و لكنه قد مضى منذ سنين طويلة و مع انقضائه فقدتني.........و الآن لا أدري ماذا قد أفعل لكي أستردني, و لكن أستطيع تخمين أنه لن يكون سهلاً أبداً

هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

يا عم انت مجعلصها ليه؟ العملية في النملية , و كله في التمام!

غير معرف يقول...

شيء مؤلم أن أرى ما كان يؤلمني في وقت مضى ، يؤلم الآن أحدا آخرا،
في وقت مماثل من عام أو أكثر كانت لدي نفس الخواطر وبطريقة أو بأخرى أقنعت نفسي أن العالم ليس أهلا لأن أبوح له بها ، ربما كنت أنا لست أهلا في نظر العالم لكي ينصت لي ، لكن أنا متأكد أو هكذا بدا لي أنني والعالم لن نتواصل أبدا ، كنت أردد لنفسي مستنكرا : من يهمه أن يعرف أنني مهموما ؟ وما رد فعله عندما يدرك أن ما يبدو لي هما وكربا يبدو له هو استقرارا وهناءا ؟ هل لديه المروءة الكافية ليتخلى عن سر بهجته ورضاه فقط من أجل عيون أحد الراسبين الذين لا يعرفون حتى شكل المدرجات والأساتذة ؟!
كنت أعلم منذ البداية أنه كتب علي أن أظل عالقا في هذا الخراء بمفردي ، وها أنا أيضا أفتقدني بشدة وأبحث عني في أعماقي آملا أن أجدني .. أنا .. أيمن .. المهرج البهلوان الذي لا يأخذ شيئا في دنياه على محمل الجد .. نعم هذا هو أنا .. أبو ضحكة جنان ..الذي يعيش من أجل البهجة والبهجة فقط .. يارب ألاقيني

غير معرف يقول...

أنا بدور على نفسي هنا :
scaryblog2.blogspot.com

Amyra يقول...

لا ادري ما اقول هل نحن في اكتئاب الشتاء و الربيع على الابواب في مدونتي كتبت موضوعا يشبه هذا و قرأت في مدونات اخرى هذه الايام في نفس الايطار
ام هل هو شجن؟
على العموم
on a tous besoin de soi même
اعتقد انه ممكن ان تجد نفسك في تفاصيل دقيقة في احلام الطفولة ان تصاحب نفسك ان تخرج معها مثلا و لتسأل نفسك ماذا تردين اليوم ان تفعلي؟
لربما بعد عدة محاولات اجابتك
فاسمعهاحتى اذا ما احتجتها تجدها دون أن تبحث طويلا
bonne chance!
تحياتي

Unknown يقول...

عزيزي المجهول الأول

مش في النملية ولا حاجة... أنا اتخنقت و انا باكتب البوست لدرجة اني ما كملتش كل اللي عايز أقوله


عزيزي أيمن

ربما كان من المفترض ألا نجد أنفسنا؟ لا أدري ... أتوقف كثيراً لأنظر على ما مر بي من أحداث و مواقف و أكتشف أنني أعرف الكثير عني و لكن لا أعرفني.
و تلك الوحدة اللعينة! أن تكون عالقاً أمر ليس بهذا السوء , و لكن أن تعلم أنه ليس هناك ثمة بشر تستطيع الاتكاء عليه و لو لوهلة يصيبك بشعور لم أستطع ترجمته الى كلمات مفهومة...
على العموم شكراً على مرورك

عزيزي المجهول الثالث:

يبدو أنك مجهول على أبوه يعني...!
البلوج فاضي ؟! و لا هو لسه تحت الانشاء؟؟

عزيزتي ندى:

اكتئاب الشتاء لا يدوم ثلاث سنوات! احس أنني قابع في بئر مظلم ... لوهلة أرى ومضات بعيدة لا تلبث أن تختفي بنفس غموض ظهورها...
و لكن ربما تكونين محقة .. ففي كل شتاء تختفي تماماً من حياتي البهجة

شكراً على نصائحك و لكنني للأسف قد جربتها من قبل و لم تجد الا لأيام معدودة ثم يعود الظلام مرة أخرى ...
شكراً على مرورك

Amyra يقول...

اسمحلي بالمرور ثانية
كل ما استطيع أن اقوله لك هو انك الوحيد الذي تستطيع انقاد نفسك ليس هو الصديق الذي سينقدك بل انت تنقد نفسك اما الصديق فهو عصا ترتكز عليها اذا ما تعبت ومراة تنظر فيها حين تنسى من انت
لكن هب ان العصا انكسرت و المراة افتقدت؟
فهل من مجير؟
اجل انت مجير نفسك
ماذا عسايا ان أقول
أنا متأكدة انك ستنجح
ثق بالله ثم بنفسك
في امان الله

عباس العبد يقول...

حكشة
انت منور المدونة
و انا فعلا
بخطف يومين او تلاتة كده فى الاسكندرية كل فترة
اول ما افكر
حتطب عليك ضرورى و ابلغك
علشان تظبطنى عند حودة جندل
عارفه طبعا

lastknight يقول...

حكشه العزيز .. قرأت تعليقك عند عشتار و اسعدنى اتفاقك الضمنى مع رأيى .. و تشجعت لزيارتك .. فأذا بى أجدك مشغولا بالبحث عن نفسك .. و أتذكر مرات التيه التى عشتها .. اسمحلى أقترح اقتراح قد يناسبك فى تلك الحاله ؟
أستمتع بالتيه
نعم استمتع بالحاله التى تعيشها الآن .. لا تطالب نفسك بأكثر مما تسمح به طاقتك الآن .. الحرب دائره نعم .. لكن من حق المحارب أن يجلس فى خندقه لفتره .. ينام قليلا .. يستمتع بوجبة خفيفه .. يصلح ماتمزق من ثيابه .. و ينتظر قليلا .. حتى تشفى جروحه .. و حين يشعر بأنه مستعد لخوض الحرب مره أخرى .. ببساطه سيخرج من الخندق
استمتع بالتيه و اعتبرها استراحه
منتظر زيارتك و تعليقك
و بالنسبه لحوده جندل .. ابقوا افتكرونى معاكم

Unknown يقول...

عزيزتي ندى :
تشريفك لي مرتين يسعدني للغاية
أشكرك كثيراً على نصائحك و اهتمامك, و ربنا يسهل!!

عزيزي عباس :

المدونة منورة بنورك انت يا باشا..

بس واضح ان انا الوحيد اللي ما يعرفش الأخ "حودة دنجل"؟؟؟!!!

ع العموم ابقى عرفني انت عليه اما تنورنا في اسكندرية!


عزيزي الفارس الأخير:

يشرفني للغاية أن تتوافق آرائي المتواضعة مع آرائك التي لا يمكن أن يقال عليها أقل من أنها حكيمة.كم من مرة كتبت تعليقاً في مدونتك , ثم لم أنشره , ليقيني بسذاجته و سطحيته . فاكتفيت بالقراءة عسى أن أستطيع في يوم ما أن أرد عن ثقة.

و عن أيام التيه: لقد طالت أكثر مما ينبغي - أو هكذا أرى!- و لذلك أحس أن أوان الصراع المباشر قد آن, و لا مفر من أن أنفض الراحة , لكنك الى أين ؟ أحس أنني "دون كيشوت دي لا مانشا" مراراً و مراراً. أبحث عن معركة , بدلاً من أخوض المعركة التي يجدر بي خوضها أولاً...

على أيٍ , فشكراً جزيلاً للجميع على مساندتهم

غير معرف يقول...

أين أنت ؟
هل انقطعت لرغبتك في ذلك فحسب أم أنك تعجز عن إخراج ما بداخلك ؟
صدقني .. الانقطاع هذا شيء مؤلم لقرائك على الأقل يؤلمني أنا .
أتمنى عودتك في القريب العاجل