"منكم لله يا اللي واكلينها والعة." -فكرة محرّمة.
"البلد دلوقتي : يا إخوان يا إختات." -قالها لي سائق أجرة.
ما يلي تفريغ لتحقيق تخيلي:
س: من الذي قام بتعيين المجلس العسكري الذي "أشرف" على البلاد منذ 12-فبراير-2011؟
ج: محمد حسني مبارك .. قصدي المخلوع يا بيه .. لأ لأ دول مؤسسة مستقلة.
س: اختر من بين الأقواس: إذا كانت الدولة فاسدة فإن مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة العسكرية: (فاسدة - غير فاسدة).
ج: الجيش و الشعب ايد واحدة.
س: كيف تم اختيار قائداً للقوات المسلحة يتخطى قاعدة الأقدمية؟
ج: الكفاءة.
س: ما سر "تفتيش الحرب" الذي يجري الآن و الذي تتردد اشاعات عنه؟
ج: الغربال الجديد له شدّة.
س: كيف يتحدث البعض عن تحويل الجيش الى مؤسسة مدنية بينما هو مؤسسة عسكرية بطبيعته؟
ج: القلب و ما يريد.
س: مين اللي واكلينها والعة؟
ج: اعفيني م السؤال ده أرجوك.
س: لماذا ما زال في مصر -بلد النهضة- تجنيد اجباري (خدمة عسكرية)؟
ج: عشان نربّي رجالة.
س: بم تفسر: وجود مخابرات عامة و حربية و عدم وجود مخابرات خاصة؟
ج: عشان أبهات الجواسيس موظفين على قد حالهم، فمرتباتهم ما تكفيش يدخلوهم مد.. مخابرات خاصة.
س: بم تفسر: تنتج المؤسسة العسكرية الشاي و المعكرونة؟
ج: عشان الجيش ما يحتاجش للمصانع المصرية.
س: بم تفسر: الاعتماد الكلّي للجيش في التسليح على الاستيراد من الخارج؟
ج: عقدة الخواجة؟ قصدي ما عندناش بحث ع..طخ.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: أبانا الذي في المجلس العسكري.لك المجد
في الأعالي. و أنا سأصبح سمكري.
فأنا لا أبالي.
تفردت وحدك بالحكم. إن المعارضة لظلم. و إن التظاهر لشؤم.
إلا الذين يكذبون. إلا الذين يسجدون.
إلا الذين يراءون. و شعرهم يصبغون.
تعاليت. ماذا يهمك ممن يدمّك؟ اليوم يومك.
يرقى السجين إلى سدة العرش..
و العرش يصبح سجناً جديداً. و أنت مكانك.
قد يتبدل رسمك و اسمك. لكن جوهرك الفرد لا يتحول.
الصمت وشمك. و الصمت وسمك.
و صمت -حيث ااتَفَتَّ- يرين و يسمك.
و الصمت بين خيوط يديك المشبكتين المصمغتين يلف الفراشة .. و العنكبوت.
أبانا الذي في المجلس العسكري. كيف تموت
و اتفاقية كامب ديفيد
ليست تموت؟
29-05-013 23:30
ملحوظة1:" القصيدة" مستقاة من قصيدة "صلاة" لأمل دنقل ، و ذلك بالتأكيد مع بعض التصرف "الشعري".
ملحوظة2: كٌتِبت هذه التدوينة قبل القرار الصادر منذ أيام بالسماح للقوات المسلحة بالتصويت. لا أجد نفسي راغباً في الإضافة أو التعديل، فمازال هناك متسع من الوقت حتى 020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق