أعطني الكأس الدواء
ودعني ألهو بالسُكْرِ
كم كان يشقيني الضناء
و الآن أهلاً بالبِشْرِ
و غزالٌ همت به وقت الشباب الأولِ
لستُ أسلاهُ و إن تَلُمْ يا عاذلي
فإن يبن من بين أركان البناء المذهلِ
أُذْهَل و ما بذا البناءِ يكون تأمُّلي
يا ساحراً باللحظ أيّان منك موئلي
إن غبت عني و لو هنيهة ضاع مني منهلي
فلا أموت و لست أحيا بين ذلك مصطلي
و إن تعد فبالدُجى تخفى النجوم و كل مظلمِ ينجلي
ألقى بالهوى العناء
اسقني حبيبي باليُسْرِ
يكُنْ صفاءاً و هناء
كل الحياة بلا خُسْرِ
20-05-013 03:49
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق