أعود من جديد للتدوين بكل مآسيه، والتي لا أظن أن ماحدث في بلادي سيغير منها شيئاً.
بداية غير مشجعة. أليس كذلك؟ و ليكن. فلأتحرك إلى أمر قد يبدو أكثر أهمية، ألا و هو تفسير العنوان:
1- تعودت عندما أنقطع عن التدوين،- و قد حدث هذا "للحين" ثلاث مرات- أن أعود بتدوينة تحت عنوان "عودة" بالإضافة إلى رقم يدل على ترتيب هذا الانقطاع و أيضاً تلك العودة. و من ثم، ها أنا ذا أدون -عبثاً- العودة الرابعة.
2-فينك وفين أراضيكِ و فين أيامك يا هايدي؟
هناك الكثير و الكثير من الأمور التي تخطر ببالي منذ بدأت هذه التدوينة و لكنني سأقاوم الرغبة في الاستطراد و أختم بهذه القصيدة القصيرة، التي -لسبب مجهول- لم أسجل أثناء كتابتها التاريخ -كتبتها على الورق- :
عبثاً أبحث عن نسيان
و أفتش في نفسي عن سلوان
هلّا ألقاكِ الآن؟
فيعود حبور الأزمان
و نغني أحلى الألحان
صوتانا أحلى من صوت كمان
و أفيق و قد أضحى الفجر نهارا
و الماء المغلي لقهوة قد صار بخارا
و أنا في عزلة أسطر أشعارا
الدمع سكيب مدرارا
الدمع سكيب أنهارا
الدمع سكيب إقرارا
هل كان حقيقياً طيفك؟
أفيوماً يحضرني شوفك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق