11:15
تعرضت لبعض الظروف القهرية - كانت قهرية بالفعل ! - و التي منعتني من انهاء الموسم الرمضاني كما كنت أنتوي . تمثلت تلك الظروف ، في قيام عائلتي بحجزي باحدى المستشفيات النفسية - قسراً - و ذلك بحجة أنني في حالة صحية - أو فلنقل نفسية - غير مرضية ، على حد قولهم .
أمضيت سبعة عشر يوماً بالتمام و الكمال ، و ها أنا ذا "ماسك الأسفلت " ، كما يقول " اللومنجية " !
خلال تلك الأيام المنصرمة ، داومت على كتابة شيئ ما كل يوم ، علّ هذا يزجي مرور الوقت ، و في الغالب سأتحفكم بهذه التدوينات الورقية في وقت قريب ، و ذلك ربما بعد مراجعتها ، و ازالة السباب !
أحس بأن الوقت قد طعنني في ظهري . ماذا قد يكون معنى ذلك ، أو مغزاه يقيناً ، لست أدري ، كما قال الرائع دوماً : ايليا أبو ماضي .
أختم حديثي ببيت شعر - على خلاف العادة ! - ، و هو للمخضرم : زهير ابن أبي سلمى . يقول :
تزود الى يوم الممات فانّه و لو كرهته النفس ، آخرُ موعدٍ
ملحوظة : خرجت بالأمس ، و كان من المفترض أن أدون هذه التدوينة بالأمس ، لكنني قررت تأجيلها لتتوافق مع ذكرى حرب أكتوبر .
تعرضت لبعض الظروف القهرية - كانت قهرية بالفعل ! - و التي منعتني من انهاء الموسم الرمضاني كما كنت أنتوي . تمثلت تلك الظروف ، في قيام عائلتي بحجزي باحدى المستشفيات النفسية - قسراً - و ذلك بحجة أنني في حالة صحية - أو فلنقل نفسية - غير مرضية ، على حد قولهم .
أمضيت سبعة عشر يوماً بالتمام و الكمال ، و ها أنا ذا "ماسك الأسفلت " ، كما يقول " اللومنجية " !
خلال تلك الأيام المنصرمة ، داومت على كتابة شيئ ما كل يوم ، علّ هذا يزجي مرور الوقت ، و في الغالب سأتحفكم بهذه التدوينات الورقية في وقت قريب ، و ذلك ربما بعد مراجعتها ، و ازالة السباب !
أحس بأن الوقت قد طعنني في ظهري . ماذا قد يكون معنى ذلك ، أو مغزاه يقيناً ، لست أدري ، كما قال الرائع دوماً : ايليا أبو ماضي .
أختم حديثي ببيت شعر - على خلاف العادة ! - ، و هو للمخضرم : زهير ابن أبي سلمى . يقول :
تزود الى يوم الممات فانّه و لو كرهته النفس ، آخرُ موعدٍ
ملحوظة : خرجت بالأمس ، و كان من المفترض أن أدون هذه التدوينة بالأمس ، لكنني قررت تأجيلها لتتوافق مع ذكرى حرب أكتوبر .
هناك تعليق واحد:
فين يا عم التدوينات الورقية؟
إرسال تعليق