أدون بعض الهراء ، في عجالة ، لا تكاد تكون محسوسة . أعمل في صمت هذه المرة. ربما سأثرثر قليلاً عن صديقي الأليف الجديد ، و المحبب اليّ للغاية :هر سيامي لا يزيد عمره على ثلاثة أشهر . هو بالواقع يخص أختي الصغرى ، اقتنته و عمره شهر واحد ، لكنني أستولي عليه أغلب الوقت . ألاعبه و أدغدغه و أعضعض أطراف مخالبه البضة بعد.
هذا هو شاغلي الأساسي في الأيام السابقة ، و رغم أن تربية الحيوانات الأليفة يتضمن بعض المشقة ، الا انها لا تكاد تكون مضايقة قدر ما قد تكون محاولة من الانسان لتوفير دور الراعي للحيوان الصغير بعد . أحاول ، كحما يبدو جليّاً ، أن أدون بشكل أكثر ، و الى حد ما أعمق . الا انه ينقصني ، كالعادة ، أمر ما . هذه المرة : الاهتمام . أفقد الاهتمام بالقصيدة بعد أن أنشرها بتلك المدونة الحقيرة . يضايقني نثري إن قرأته لاحقاً . انه لأمر مقزز تماماً .
كان من المفترض أن أنشر اليوم قصيدة جديدة في سياق ، أو ربما فلنقل سباق ، النكهة . هذه المرة كانت ستكون بنكهة حرف السين ، الا انني قد نسيت الورقة التي كتبتها عليها ، كما حاولت عبثاً أن أتذكرها ، و لكن بلا طائل . و ليكن ، لا بد للشاعر من نخب جديد كما قال الذي لم يمت محمود درويش . فالى لقاء .