أقولها الآن: لم أسجن لقرابة الخمسة عشر شهراً ! "يمكنني أن أنمو لأحب هذا !".
كل ما كان بكل عودة مما سبق، لم يكن ليحتوي سوى غضبي المادي من الحياة. يالأساس سأمت كثيراً مما تحتوي منذ دهور قد ولّت. لذا أفترض بما كان أنه مسبار للآت. أي: مقتت الماضي ؛ فيكون مني اليأس في الذي يليه.أي: ليس بكون قناعتي بوجود الأثير ما قد يثير من حولي من دياجير؛ فيتأتى أن أصارع الدهر و أسمو ، و بالنهاية و حدي أحارب ذاك المصير. فالعبق العبثي للصراع الذاتي، جزء من ملذات الحياة التي خبرتها. و الآن إني لست بعائد، لكنني أعود. يا للجمود!
يجدر بي الإنتقال إلى الفرعيات: التفاصيل. لا أحس بنفسي جسارة لأن أخوض في وحل الذكريات المريرة الكثيرة. فأصيغ ما كان في الجملة الآتية: إن الذين تفرقوا دهراً و لم يتجمعوا ، لهم الذين لهم لحياة تولّي.
أحس بالموت يحاصرني مراراً و تكراراً خلال الآونة الأولى من اليوم. و لكوني أمارس وظيفةً ما في الأوقات الحالية، أحس بقرب الأجل-خسارة المعركة ، طيلة الوقت التالي لإنتهاء و قت توظيفي. ألعبث بتلك الوقاحة؟ أجيب سؤالي: نعم.
يتبقى أن أشير إلى الأفق. ------>