Translate

الاثنين، 31 ديسمبر 2007

راسك يا ألفين و سبعة

راسك يا ألفين و سبعة! سنة و قد مرت بكل ما فيها . لم يبق سوى عدة ساعات سوف أحاول فيها فعل أي شيئ غير ذي معنى عله يكون الحل لحالة اللامعنى التي أواجهها منذ زمن طال أمده.

سوف أكلم شخصاً ما و ان لم أجد شيئاً لأفعله معه سأكام شخصاً آ خر و هكذا حتى ينفذ الرصيد أو الأشخاص أو النقود, أيهم لا يفرق! سوف تكون ليلة جيدة أو هكذا أود. على أي حال , ففي وقت قريب سأسجل ما سيحدث الليلة. تمنوا لي الحظ!

الاثنين، 24 ديسمبر 2007

حجر في وسط البركة



صرت أستطيع أخيراً الاستمتاع باليسا. منذ ان استمعت ل "و حياة الحب ما تحب حدا غيري " , ان كان أحد يذكرها من الأساس فهي أحد أقدم أغانيها ,منذها و لم تصادفني أغنية لها و جذبت اهتمامي . لكن هذا تغير مؤخراً مع " كنا في أواخر الشتا" . أوقظت شيئاً ما لا أدري كنهه

في أذني الآن : "تبقى ميل "

قررت لسبب ما أن أنشر القصيدة التالية على المدونة . أحب فقط أن أعلن أن الفرق بين المدون - أي شخصي غير المتواضع بأي حال من الأحوال- و الشاعر قد صار بسيطاً للغاية حتى أنني بنشرها قد أؤدي لتدمير المدونة من الأساس و لكنني - و كما أفعل كثيراً مؤخراً -صرت لا أبالي . على أي فالقصيدة التالية اسمها "هجرت الغرام " و قد كتبتها منذ عامين تقريباً . ربما لا أكون ملتزماً الآن بما فيها و ان كنت ما زلت مؤمناً بصدق تجربتها. ها هي:


هجرت الغرام
اما في يوم الشيخ تجلى و قاللي
انه حرام
الا بحتة ورقة
و مكتوب عليها كلام
و اما عرفت في يوم انه ما تلزمش هالورقة الا قصاد ضميري
سبيت بعلو صوتي مخي و تفكيري
اما كلام الشيخ
حطيته جنب ضميري.


بس كده! كل ما أرجوه ممن قد يقرأها ألا يستسلم للرؤية المنطقية , تذكر : نحن في منطقة حرة!ااا

الجمعة، 14 ديسمبر 2007

هو العنوان مهم؟

أشعر الآن بحالة غريبة من الأحاسيس. يتردد في أذني "كيفك أنت" ..... مر زمن طويل منذ أن استمعت لتلك المعجزة. أظن أن التوزيع الذي أستمع اليه هو ما يقال عليه أنه توزيع زياد الرحباني. لا أستطيع القول أنني متخصص موسيقياً و ان كنت في أوقات كثيرة أستطيع ايجادنوع من التوحد مع الموسيقى التي تقدم الى أذني و مع مرور الزمن وجدت أنه من الممكن أن أراجع قراري السابق بعدم الاهتنمام بآلة موسيقية. بل صرت أفكر حالياً - و بشكل عملي مقلق - في أن أتعلم أن ألعب البيانو . تشجعني بشكل من الأشكال مقدمة "كيفك أنت" . أعدكم بأن أسجلها و أن أقدمها على هذه المدونة عندما أنجح في أدائها , علماً بأنني -غالباً-" مش ناوي أغش "
بعيداً عن هذا الشغف الجديد بالموسيقى , لا يوجد جديد . المنطقة الحرة شبه ميتة. أجواء الشتاء تخيم على حياتي التي تكون في مرحلة الراحة النفسية المطلقة خلال أشهر الشتاء السكندري الحبيب. فاتني شتاء كامل بالعام الماضي . كنت فيه في مرحلة شبه اعتكافية انتهت - على الأقل نظرياً - بانشاء هذه المدونة التي يبدو أنني قد عدت أهتم بها. في الأيام المقباة سأضع المزيد من" القصائد" و ربما أخصص المزيد من الوقت للمدونات و اللي بيدونوا.

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2007

عودة ؟

رغم أنني كنت قد قررت أن أعتبر مشروع "منطقة حرة" مشروعاً قد قارب على الفشل الجذري الا انه قد حدثت بعض الأحداث في حياتي الشخصية جعلتني أعيد التفكير. قابلت أشخاصاً جدد , أعدت التعرف مرة أخرى على أشخاص كنت قد قررت أنه لا جدوى من علاقتي بهم , الا ان هذا قد تغير كما يتغير كل شئ من حولنا....

قررت أنه لا بد من تغيير الكثير مما يحيط بي. لا أدري الام سيتمخض هذا التغيير و لكنني أدرك شيئاً واحداً - أكاد أوقن بهذا!- الا و هو أن بدايتي كانت -و لا تزال - من أسوأ البدايات الممكنة.


انتظروا الجديد في المرحلة المقبلة. قد أتأخر قليلاً بسبب الامتحانات و حالة الافلاس المزمن التي أعانيها منذ فترة لا بأس بها و التي كانت - أو هكذا أظن - أحد أسباب توقفي .